2018-01-27 الساعة 07:47م
الوقت الذي اعلن فيه ما يسمى بمجلس انتقالي الجنوب الذي يرأسه المدعو عيدروس قاسم الزبيدي تصعيده ضد الدولة الشرعية ، واصدر بيان يتضمن طرد الحكومة والرئيس ، يؤكد ان هناك ثلاثة أسباب وثلاثة أهداف هامة لذلك الموقف التصعيدي المتمرد ، وهي كالتالي :
أولاً : السبب : عندما اعلنت الحكومة الشرعية الموازنة العامة للدولة ، واعلنت عن عقد اولى جلسات البرلمان في عدن لاقرارها ، فالموازنة ستحل جميع المشاكل في المناطق المحررة وتصرف المرتبات بانتظام ، وتشغل جميع جوانب الدولة المختلفة ، وتوفر كل الخدمات للمواطنين ، والبرلمان سيكون تواجده اكتمال لوجود الدولة بسلطتها التنفيذية والتشريعية .
الهدف : اراد عيدروس بتصعيده وموقفه ان يحارب نجاح الدولة الشرعية التي اتجهت اليه توجهاً حقيقياً في بداية دخول العام 2018 ، واراد ان لا تكتمل سلطات الدولة في المناطق المحررة.
ثانياً : السبب : وجود التوجه الحقيقي لتحرير عدة محافظات في الشمال خلال العام 2018 ، ومن ضمنها اكتمال تحرير محافظة تعز الجارة لمحافظات الجنوب والدرع المدافع عن عدن ولحج .
الهدف : اراد عيدروس الزبيدي ومجلسه ان يعرقلوا عملية التقدم في تحرير عدة محافظات في الشمال واهمها تعز ، وهذا ما يعني تقديم اكبر خدمة لانقلاب صنعاء ، وانقاذ لجماعة الحوثي التي اصبحت تلفظ انفاسها الاخيرة ، فاضعاف الدولة الشرعية من الداخل ، هو اكبر عامل يمنح القوة لعدوها المنقلب عليها ، واحداث الفوضى داخل عدن والجنوب ، لا يفيد إلا العدو الحوثي المتمركز في صنعاء والمتربص بالجميع.
ثالثاً : السبب : قيام التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ، بتقديم مساعدات ملموسة للشعب اليمني ، وخدمات متنوعة في الجانب الاقتصادي والتنموي والانساني ، كتقديم وديعة 2 مليار دولار لانقاذ العملة اليمنية ، وتقديم دعم لمشاريع في الطرقات بالمئات من ملايين الدولارات وخلق اكثر من خمسة عشر الف فرصة عمل .
الهدف : اراد عيدروس ومجلسه من خلال تصعيدهم الخطير المتمرد ، ان يعرقلوا نجاح جهود المملكة العربية السعودية في اليمن اقتصادياً وتنموياً وبقية المجالات .