2018-02-26 الساعة 02:26م
عيدروس الزبيدي مسؤول في الشرعية ومستشار مُعين بقرار جمهوري ولازال
شلال شايع مدير أمن محافظة عدن مُعين بقرار جمهوري ولازال
صالح السيد مدير أمن محافظة لحج الذي اقتحم قصر المعاشيق مُعين بقرار جمهوري ولازال
علي بن راشد الحارثي محافظ محافظة شبوة الذي اتهمه اليوم وزير النقل بدعم الحوثيين مُعين بقرار جمهوري ولازال
قوات الحزام والنخبة لم تقل هيئة رئاسة الأركان ولا الرئيس أنها تشكيلات غير شرعية
وهكذا كل عمل يُهدد الشرعية ويقوض أركان الدولة يتم دائما بتعاون أو بقيادة مسؤول معين بقرار جمهوري
ولا يتكلم الرئيس أو يتخذ موقف إلا بعد أن تذهب القوافل بأحمالها والطيور بأرزاقها
فمحافظة عمران مثلا ساعد في سقوطها وزير دفاع الدولة محمد ناصر أحمد المعين بقرار جمهوري والذي أمر الجيش بأن يلزم الحياد
وسقوط صنعاء كذلك تم بتنسيق مع وزير الدفاع
الذي شد عضده الرئيس هادي بزكريا الشامي القيادي الحوثي فعينه رئيساً لهيئة أركان الجيش بقرار جمهوري قبل سقوط صنعاء
ومحافظة تعز كل الذين يتعاصدوا فيها اليوم معينين بقرارت جمهورية ولازالوا
حتى صالح الصماد مستشاراً للرئيس هادي ومعين بقرار جمهوري ولا زال حتى اليوم
والعجيب أن كل مسؤول يقف مع الرئيس هادي ويساند الشرعية ويعارض تفتيت الدولة أُقيل أو سيُقال وبقرار جمهوري أيضا من الرئيس هادي نفسه
أيها الرئيس يكذب من قال لك أن الشعب لا يستنكر صمتك
يكذب من قال لك ان الشعب لايريبه سكوتك
حتى الذين يطبلون لك ولا ينصحونك لاتصدقهم فهم يستنكرون موقفك في مجالسهم الخاصة
أيها الرئيس ليس مهمة المسؤول أو الوزير أن يكلم الشعب بمايجري للبلاد وبما يعترضها من مخاطر وبما يحاك ضدها من مؤامرات
مهمته فقط أن يكلمك أنت أن يشرح لك أنت أن يبين لك أنت
وأنت الذي تخرج للشعب وتتكلم معه بكل مايجري
غير معقول أن كل الناس تتكلم وتتسآل عما يجري في البلد وأنت المعني بالكلام ساكت
المطلوب أن تتكلم انت والناس تسمع لك وتصمت
أما نحن تكلمنا أو لم نتكلم فكلامنا لايقدم ولايؤخر
أنت صاحب القرار
وكلمتك المسموعة
وقرارك المؤثر
فتكلم أيها الرئيس
تكلم اليوم فلعلك غدا لاتستطيع أن تتكلم
الكلمة الآن عند رئيس الجمهورية
هاتوا الميكرفون ، قربوا المايك