2018-04-19 الساعة 06:09م
في غمرة انهماكه بالتواصل مع قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وشيوخ القبائل توعد مؤسس الحرس الجمهوري سابقا وقائد قوات الاحتياط حاليا الهاشميين كل الهاشميين بأنهم وأبناءهم سيصبحون أهدافا إذا مست عصابة الحوثي أيا من أبناء الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح أو من أبناء إخوانه. وأقسم أنه سيجعل آثارهم بينة . قال مازالت المشكلة بيننا وبين الحوثيين لكنها ستصبح مع كل الهاشميين إذا لم ترتفع أصواتهم مطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين.
بدا علي صالح واثقا من نفسه، وقال ليس لدي أدنى شك في أننا سنصل إلى قتلة الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح قريبا.
يبدو واضحا أن الرجل اتخذ قرارا لا رجعة عنه في تصفية كل حوثي شارك في قتل صالح ومن تواطأ معهم مهما كانت صفته وظيفته.
يبدو أن الرجل شكل فرقة خاصة سرية مهمتها البحث عن عبدالملك الحوثي واعتقاله واعتقال كل الذين شاركوا بقتل الزعيم. هذه الفرقة مع الأيام القادمة ستصبح أقرب إلى قادة هذه العصابة من حبال أوردتهم .
بكل هدوء وبنفسية مطمئنة قال سيحول أيامكم إلى جحيم ولن يتركهم ينعموا بمرتبات الموظفين التي سرقوها ولا بالأموال المنهوبة. وأضاف أن ساعة التحرير اقتربت. وأن رجاله من الحرس الجمهوري والجيش والقبائل لن يتركوا قيادات هذه العصابة يهربون. وسيكون القتل مصيرهم. وقال أنه سيبقي على واحد منهم فقط لكي يروي لأطفالهم حينما يكبرون كيف قتل آباءهم الذين ملؤا اليمن حقدا وكراهية.
قال خصومنا حتى الآن الحوثيون الذين اختطفوا اليمن وتاريخه ودولته، لكن الهاشميين سيدفعون ثمنا غاليا فيما لو تجرأت هذه العصابة وأقدمت على مس أبناء الشهيد الزعيم وأبناء عمومتهم المعتقلين بسوء.
أعتقد أن كثيرين لا يفهمون الخطر الداهم بسبب ممارسة هذه العصابة التي استعدت الجميع عليها. وهنا أقول للعقلاء من الهاشميين الذين يرفضون ممارسة هذه العصابة سرا أن يجهروا بأصواتهم عالية لأن إستمرار هذه العصابة بمثل هكذا ممارسة يباعد بين السلم الاجتماعي. فالجميع ضحايا لتصرفات هذه العصابة. سيكون الجميع ذو تأثير إذا اجتمعوا على مجابهة هذه العصابة.