على أي دولة تتحدثون!!
على مدار الأيام أتذكر أياماً مضت علينا بأحسن حال أيام جميلة وعظيمة يسودها الأمن والأمان والرخاء والازدهار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي عن أيام 2010م أتُحدث وليس هذه الأيام التي نعيشها فيها كل المآسي المزرية.
ألُاحظ منذ فترة طويلة للغاية أن ما قاله الرئيس السابق علي عبدالله صالح (عفاش) كان صادقاً في قوله حين قال بأن اليمن سيتقسم وسيتشطر من شطرين إلى أربعة أشطار ،حيث تشهد البلاد حالياً صراعاً سياسياً ودولياً مما سبب أكبر كارثة إنسانية في العالم العربي، كلمات سمعناها من قبل، وقد سمعناها اليوم وسنسمعها غداً فهل من مُنقذ لليمن وأهلها.
أوضحت لكم أعزائي المُتابعين والقراء في عدة مقالات كتبتها بالآلام الحزينة والشديدة عن مايُجري ويدور ويُنفذ في بلادنا الحبيبة التي أصبحت مُحتله تماماً من البلاطجة والمجهولين وغيرها من الجهات الأخرى التي لعبت بأيديها وأرجلها دون أي مُنقذ لكسر شوكتهم.
ما تشهده بلادنا "اليوم" من إنتهاكات ونهب وبسط على حرم المواطنين والمبانى والمنشآت الحكومية والخاصة بغير وجه حق تُعد هذه جريمة كبرى بكل المقاييس أين القيادات السياسية والعسكرية والأمنية من هذه الأعمال البذيئة والخارجة عن النظام والقانون الدولي الإنساني.
لماذا لم تتوحد القوى اليمنية والجنوبية وتكون صفاً وأحداً لأجل إخراج البلاد من وضعها هذا الذي يرثى له بدلاً من التصادمات الدامية والانتقادات الجارحة مما أدت إلى تشتيت الملف اليمن.
أقولها وبالفم المليان اليمن لن تتحرر ولن يتغير شيء وسيبقى الوضع كما هو فيها من ما نعيشه الآن رغم كل حزب له نظام وقانون آخر.
يثحدث الكثير من الإعلاميين والصحفيين بأن المجلس الانتقالي سيُعيد الجنوب واليمن بشكل عام إلى بر الأمان والاستقرار ولن نرى منها شيء منذ الظهور حتى اليوم تلاقي عدداً من كبار السن يتداولون هذا الكلام فيما بينهم البين واللّه قالوا المجلس الانتقالي سو واللّه قالوا الانتقالي فعل كذا وكذا ولكن دون جدوى المجلس الانتقالي حُلم لن يتحقق فل يخرص الكل.
ومن ناحية أخرى إعلاميو حكومة الشرعية وما أدراك ما الشرعية في الخارج والداخل ينقشون نفس القضية أن الرئيس هادي سيفعل وسيفعل ويبني مؤسسات الدولة ويُعيد للبلاد أمنها واستقرارها التي كانت تتحلى بها منذ أعوام عديدة ولكن لا حياة لمن تنادي.
#ناصر #علي#