لماذا وماهو السبب!!
دائماً نسمع أخبار وأحاديث كثيرة على منصات "مواقع التواصل الاجتماعي" عن سقوط مواقع ومباني عسكرية تابعة لـ"حكومة الشرعية المُعترف بها دولياً تتساقط يوماً تلو الأخر في العاصمة المؤقتة عدن مثل ما تتساقط أوراق الشجر.
سؤال" لماذا تتساقط مواقع ومباني حكومة الشرعية هكذا والحكومة تتفرج وكأنه ولا حاصل أي شيء.
جواب" وش تباها تفعل ياولدي ماشي بيدها كله بيد التحالف العربي وأن تحدثت عن ذلك أو فعلت شيء سيكون الرد قاسياً تجاهها.
سؤال" وأنا غاضباً للغاية كيف بأيدي التحالف العربي وهي دولة والتحالف ليس له شأننا في هذا الشيء وإنما له التدخل في أشياء أخرى.
جواب" أص أص أوبه حد يسمعك ياولدي وبعد لك عن هذا الشيء لأنك في وطن يسكنه الأشباح ولا يفهمون إلا بسلاح.
سؤال" كيف نُصمت ونحن في وطننا ولنا أن ننتقد ونتحدث عن كل صغيرة وكبيرة.
جواب" أنا فاهمك ياولدي بس من يفهمك الشعب طلع كله عميل ويُطعن وطنه من الظهر دون أن يُعلم.
سؤال" هل شاهدت صور المواطنيين وهم ينهبون قصر معاشيق بعدن.
جواب" أي نعم ياولدي فالدولة ماعليها لوم عن ما حصل لقصر المعاشيق بعد ماقام به مسلحين مجهولين باقتحام القصر وبعد ذلك الإقتحام أتُيحت الفرصة للمواطنين وباشروا أعمال النهب لمحتويات القصر وإنما اللوم على قيادة المجلس الإنتقالي التي تمردت وانقلبت على الحكومة بحجة الانفصال واستعادة دولة الجنوب.
سؤال" بعد ما قام المجلس الإنتقالي بالسيطرة على الأوضاع في محافظتي عدن وأبين هل هو ناوي بإستعادة دولة الجنوب أو لشيء آخر.
جواب" أنا ياولدي لست مُحلل سياسي ولا إعلامي بالأساس لا أكشف ماينوي عليه الإنتقالي ولكن حسب تفكيري بأن المجلس المدعوم إماراتياً لن يستطيع إستعادة دولة الجنوب وهو يتصرف هكذا.
سؤال" تُحمل المسؤولية الكاملة على أي حزب حالياً بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدن وأبين.
جواب" من وجهة نظري كمتابع لمواقع التواصل الإجتماعية أحُمل المجلس الإنتقالي كل مايجري ويدور في المحافظات الجنوبية اليوم لأنه قام بالإنقلاب على الحكومة المُعترف بها دولياً ولم يستطيع تأمين محافظتين فقط فكيف سيدير المحافظات الأخرى.
سؤال أخير" كلمة توجهها لقيادات المجلس الإنتقالي ولكل من يريد تخريب عدن وأبين وغيرها من المناطق الأخرى التي سيطر عليها.
جواب" في بداية الحديث أقول وأنا حزين جداً على ما حدث لأهلنا وإخواننا في عدن وأبين بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظتين ، أيُه المجلس الإنتقالي وكل من ساندك على هذه الأعمال التي لأتُخدم أي وطن أرفع أيدك على المواقع العسكرية والمباني الحكومية التابعة للشرعية لتعود لممارسة أعمالها بالعاصمة المؤقتة وتصبح عدن كما هي سابقاً ليس كم هي اليوم.