يكفي الحرية في مأرب

قال لي أحد الشباب جاء إلى مأرب لقطع جواز كلمه أخيرة بعد حوار معة فوق الباص" الحرية في مأرب وبس" قول ماتقول ,وتكلم بكل حريه وجدت النظام والدوله هنا ....

ولم تتحقَّق نعمة الحريَّة للكثير من المستعبدين رجالاً ونساء تحت ظروف القهر ومعاناة الإذلال كما تحقَّق ذلك في مأرب خلال فترة وجيزة وظروف طارئة أستطاع الكثير من الرجال الابطال الصناديد وعلى رأسهم الشهيد الشدادي رحمه الله والكثير من الشهداء والقاده العظماء الذين مايزالون يسهرون ليل نهار لتأمين المنشآت الحيوية ومؤسسات الدوله وأعادت للجيش هيبته ،وتشكيلة من الصفر، ولدوله القانون والنظام ، محافظة مأرب ومدينتها تتسع بالالاف من النازحين مأرب اليوم مجتمع حضاري وراقي حرية وأمن وأمان واستقرار.
حريه الرأي والتعبير في مأرب فقط المدينه الوحيده التي تقول ماتشاء فيها.
قال لي أحد الشباب كان فوق الباص جاءليقطع جواز سفر من مأرب بعد الحديث معه قال الحمدالله قطعت جواز سفر بكل سهوله بعد أن قمت بالحجز عبر النظام الالكتروني وصلت هنا والكشف أمام الجندي بالبوابه قال هات أسمك أعطيته أسمي بحث قال تفضل اسمك موجود لم يقول لي هات ١٠٠٠ ريال حق مابحثت عن اسمك ولا اسمك غير موجود لكن اعطي كذا واشوفه لك ولا وساطات كان يسخر مني المتحوثيين والحوثيين أثناء الحجز في النظام بصنعاء يقولو وأنت أتصدق المرتزقه يضحكون عليكم ايدخلوكم السجن لو يشوفك بس تتكلم كلمه عنهم وتقول رأيك أوتقول انتم كذابين وأنت اتشوف
قال لي ومن عاش ذكر وما عاد ترجع الا بتبادل من عند المرتزقه قلت له انا ما قاتلتش هم عارفين بغريمهم ...وتركتهم وشأنهم فلما وصلت مأرب ليلا وشفت الكهرباء والنقاط الامنيه حسيت أن في دوله صح وشفت الحركه والعمال والحراجات والمرور والأمن في الصباح شفت الناس بينامو بالشوارع في أمن وأمان تذكرت أيام زمان في صنعاء اسمع في الباصات يسبون الشرعيه أمام الجنود ويتكلموا عليهم للامانه هنا حريه في دوله هنا صح
واقولها لله وللتاريخ "الحرية في مأرب وبس"
نعم إذا وجد النظام والقانون والدوله وجدت الحريه والأمن والأمان
فالمعروف ان المجتمعات تبدأ مسيرتها الحضارية وتتعمق هذه المسيرة يوم تبدأ بتطبيق القانون. حصل هذا في بريطانيا عام ٩٣٣ حينما بدأ الملك أثيلستان الذي حكم في الفترة مابين 895 إلى 939 بتوحيد القانون الانجليزي. وهذا ما يعده المؤرخون بداية التطور الحضاري في المجتمع البريطاني الذي شهد محطات اخرى نحو الديمقراطية مثل محطة التوقيع الماجناكارتا عام ١٢١٥ وغيرها.