قوات أمن مأرب هي الحزام الفولاذي تلك الرجال بدمائهم سطرت اروع الملاحم في دحر قوى الشر من على مشارف مدنية مأرب فبأستبسالهم و ارادتهم وصبرهم جعلوا مدينة مارب قلعة حصينة ومقبرة المخططات الميليشاويه وكان لهم السبق ﻹعادة الامل للشعب لاستعادة الدولة بفضل ارادة القيادة وصبر وجلادة الافراد الأوفياء واليقظة والحس الأمني العالي.
فعين في الامام وعين في الخلف ويدا على الزناد ويدا بالكلبشة.
بدورهم البطولي اصبحت مأرب نموذج للدولة المدنية الحديثة ومأوى آمن وصدرا رحب وحضنا دافئا للشعب اليمني بمختلف أطيافهم السياسية والحزبية دون تمييز قدوة في الأداء ومثلا يحتذى به ترفع القبعات اجلال واحترام لهم قائدا وفرد ندعو القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزارة الداخلية بتقديم الدعم والمادي والمعنوي.
وكما قال عليه أفضل الصلوات واتم التسليم ((من لا يشكر الناس ﻻ يشكر الله )) نسأل الله لهم التوفيق والسداد في أداء مهامهم ودمتم ودام الوطن بخيره.