2017/07/26
  • أنصار الدولة – أنصار الجمهورية اليمنية
  • أنصار الدولة يجعلون مقتضياتها ومسلماتها معاييرهم للتعامل مع الأفكار والهيئات والأشخاص كل فكرة أو سلوك يتعارض مع الدولة ومصالحها يقفون ضده أيا كان مصدره الدولة هي الصيغة الجامعة للأرض والإنسان والمصالح العامة للناس

    يحبون البلاد من سقطرى في المحيط الهندي إلى صعدة في الشمال إنها البلدة الطيبة كما وصفها الخالق وهي صفة تشملها جميعا صفة ثابتة لاتتغير ومن معانيها ذالك التنوع الفريد في التضاريس والمناخ الذي يجعلها صالحة لإنتاج كل ماينتجه العالم زراعيا مع تميزها في بعض المنتجات إذ لايوجد أطيب من أعنابها ولا من مما ينتجه النحل فيها من عسل كما أنها اشتهرت بزراعة البن

    أنصار الدولة يدركون أن بلادهم جوهرة بموقعها الفريد وتنوع تضاريسها ومناخها واكتنازها لثروات هائلة مكنتها في الماضي البعيد أن يسجل القرءان الكريم عنها وملكتها على لسان الهدهد (وأوتيت من كل شيء )أي قوة اقتصادية هائلة وأن يقول القوم (نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد ) أي القوة العسكرية وكلاهما هما ماتوصف دولة ما بأنها قوية أي قادرة على حماية ذاتها وعلى التاثير في دول أُخرى

    انها جوهرة وليست فحما لكن المتسلطين عليها فحامون البسوها لون الفحم وأشعلوه نيرانا ودخانا يغطي افاقها تبا لهم

    لن تجد من أتباع الأشخاص وطنيا واحدا بل يعبدون اصنامهم البشرية ويكرهون الوطن ويحاربون الدولة ويعملون ليلا ونهارا لتمزيقها تبا لهم ولأصنامهم الكريهة

    تم طباعة هذه المقالة من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط المقالة: http://yemensky.com/art1739.html