أهم الأخبار

عن الصفقة التي يتم التحضير لها بين «الخليج» و «أمريكا» .. مستقبل نجل «صالح» بين القبول والرفض

2017-03-06 الساعة 05:47م (يمن سكاي - الرياض)

كشفت مصادر خاصة لـ «الخبر» أن ضغوط إماراتية وامريكية كبيرة يتعرض لها الرئيس اليمني عبدربه منصور لاجباره على القبول بالصفقة التي جرى الترتيب لها.

وأشارت المصادر إلى أن من ابرز اهداف الضغوط التي تمارس على الرئيس “هادي”، القبول بعودة نجل الرئيس اليمني السابق “احمد علي” إلى اليمن ولعب دورا في مستقبل البلاد ، بعد انهاء الانقلاب.

وقد لوحظ تزامن اشتداد وتيرة الضغوط مع عودة قناة اليمن اليوم في الأيام الأخيرة للترويج للحرس الجمهوري وأحمد علي وبقوة بعكس الفترة السابقة التي ظلت تردد فيها اللجان والجيش والقبائل.

المصادر أوضحت أن عودة “احمد علي” التي تضغط الإمارات على هادي لاجله ، الى جانب مطالب وشروط اخرى لها ، تأتي برضى ومباركة أمريكية، مقابل أن يقوم صالح والحرس بإضعاف الحوثيين في جميع الجبهات من خلال تشتيت قوتهم..

وقبل شهر من اليوم سرب بعض نشطاء المؤتمر عن وجود وساطة ألمانية لرفع الأقامة الجبرية عن أحمد علي والانتقال مؤقتا إلى ألمانيا ثم إلى سلطنة عمان، تمهيدا للعودة إلى اليمن.

لكن المصادر أكدت أن السعودية وجزء كبير من الشرعية يرفضان – حتى الآن – أي صفقة تضمن مستقبل سياسي لنجل “صالح” كونها تنظر إلى أنه لايختلف عن أبيه أن لم يكن أسوأ سياسيا، سيما وأن قوات الحرس الجمهوري، التي يسيطر عليها “صالح” ونجله هي الفاعل الرئيس في الانقلاب والاعتداء على السعودية.

وفي سياق متصل بالضغوط على هادي ايضا، أكدت مصادر أخرى لـ«الخبر»: ان صفقة ما يجري بلورتها وبما يتفق مع مصالح قوى اقليمية ودولية، لكنها في خلاصتها ، تتمحور حول سعى أطراف لابقاء بعض من قوة وتأثير “صالح”، فيما تسعى أطراف أخرى لابقاء شيء من قوة وتأثير الحوثيين، لكن كلا الطرفين “الاقليمي والدولي” حريصان على ألا تكون القوى الإسلامية وخصوصا “الإصلاح والسلفيين” قوة مؤثرة في المستقبل القريب والمتوسط والبعيد، في حين يؤكد طرف ثالث على أن الحسم ضرورة حتمية لديمومة الاستقرار، وأن كان لابد من وجود صفقة فلا بد أن تكون مع طرف واحد من حليفي الانقلاب؛ “صالح” أو “الحوثي”، وليس الاثنان معا، وذلك وفق شروط لازالت جلها لم تتضح بعد، مع الاشارة إلى أن “صالح” سعى مؤخرا لتسويق نفسه كمنقذ لليمن ومخلص الخليجيين من الحوثي.

 

│المصدر - الخبر

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص