أهم الأخبار

خيبة أمل كبرى في العاصمة بعد الخديعة الحوثية التي تعرض لها الموظفون!

2017-06-23 الساعة 02:57ص (يمن سكاي- متابعات )

يعيش الموظفون الحكوميون في العاصمة صنعاء خيبة أمل غير مسبوقة بعد تعرضهم لعملية خداع وتضليل بطلها وزارة مالية الانقلاب. وتنصلت الوزارة عن صرف نسبة الـ”30″% من مرتبات الموظفين لشهر مايو/آيار 2017، رغم التزامها بذلك أمام مجلس النواب قبل شهرين. و قدمت حكومة الحوثي إلى مجلس النواب الانقلاب قبل شهرين برنامجها لثلاثة أشهر، تضمن صرف مرتبات الموظفين 50% من المرتب على شكل بطاقة سلعية و 30% سيولة نقدية و 20% توفير بريدي. و اعلن بن حبتور أمام المجلس حينها التزام حكومته بتوصيات المجلس، بعد موافقته على طريقة صرف حكومة الحوثي للمرتبات ابتداء من شهر ابريل/نيسان الماضي. و في تعميم حمل عنوان “تصحيح للتعميم رقم 23″ موقع عليه من وزير المالية الانقلابي، صالح شعبان و وزير الخدمة المدنية الانقلابي، طلال عقلان، الاربعاء 21 يونيو/حزيران 2017، يكشف انه لن يتم صرف الـ”30%” نقدا من مرتب شهر مايو/آيار الماضي، رغم ان شهر يونيو الذي يليه على وشك الانتهاء، و رغم قدوم عيد الفطر، و الذي دأبت الحكومات المتعاقبة على صرف المرتب قبل حلوله حتى في حال عدم انتهاء الشهر المستحق صرف مرتبه. التعميم جاء فيه ما نصه: “30% من المرتب تصرف نقدا للموظف حال توفر السيولة النقدية طرف البنك المركزي، و هي غير متوفرة في الوقت الراهن…”. و اكتفت حكومة الانقلاب بتحويل المرتبات السابقة من أكتوبر – ديسمبر 2016، لجميع الموظفين إلى توفير بريدي، و هو ما لا يمكن للموظف الحصول عليه. و رغم ان التعميم الصادر في 21 يونيو/حزيران الجاري يؤكد على أن صرف الـ”30%” نقدا سيكون للمرتبات من يناير/كانون ثان 2017، الا انها لم تصرف سوى 50% سيولة نقدية من مرتب شهر ابريل/نيسان 2017، أي أقل من شهرين، عوضا عن عدم صرفها لمنتسبي السلك العسكري. و يكشف ذلك أن حكومة الحوثي تنصلت من التزامها أمام برلمان الانقلاب، ما يجعل الموظفين في مأزق مواجهة عيد الفطر المبارك بجيوب فاضية وأوضاع مادية لا تسر العدو قبل الصديق. المشهد اليمني
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص