مذيعة برنامج " مايطلبه المستمعون " بإذاعة تعز مرمية بأحد مستشفيات الهند لايستمع إليها أحد

من لا يعرفها او لم يسمع عنها ، تعز نسائها ورجالها وأطفالها الذين تربوا على صوتها ، والتهاني والتبريكات التي شاركتها معنا بصوتها . المذيعة " أنيسة محمد سعيد " كانت الأم الناصحة والمرأه الموجهة ، صدح صوتها من اذاعة تعز العريقة وحملت رسالة الكفاح والنضال من 1967 واكبت متغيرات الوطن وعاشت وفيه من اجل تعز وابنائها وكانت رمز وواجهة تعز الاذاعية ومذيعتها الاولى . اليوم وبعد مرور 50 سنة من العطاء ، وكحال كوادر هذه المدينة ورموزها مرمية في مستشفيات الهند تعاني وحيده بعيداً عن اي هتمام من الحكومة او حتى من ابناء تعز انفسهم . شاركت الجميع أفراحها في برنامج (ما يطلبة المستمعون )، واليوم لا يستمع لها احد ، و نصحت وثابرت من اجل توعية نساء تعز في برنامج ( مجلة المرأة والاسرة ) واليوم مرمية على سرير الاهمال . ووجه مصدر مقرب من الأسرة عبر " المشهد اليمني " نداءاً إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الإعلام ووزير الثقافة بضرورة التدخل العاجل لمعالجة المذيعة " أنيسة " والتكفل بحالتها الصحية التي تستدعي ذلك. وقال المصدر " أن سرة المذيعة " أنيسة " وجهت نداءاً لكل الجهات الخيرية والرسمية للتعاون معها إلا لم تتلق أي استجابة حتى اللحظة. وأضاف أن أسرتها باعت كل شيء في تعز حتى منزلها الذي تملكه . وأشار إلى أنه تم نقلها إلى العاصمة المصرية القاهرة لم تكن تستطيع المشي وسقطت في أحد السلالم الكهربائية في مصر وزادت حالتها الصحية سوءاً بسبب كسر في الحوض . وأضاف " نزلت الأسرة في سلطنة عمان بعدها وهناك أجريت لها عملية أخسرت الأسرة كل ماجمعته في السابق حتى انتهت تأشيرة الطوارئ في سلطنة عمان ما اضطر الأسرة على الخروج ثم نقلها إلى مستشفى كولمبيا في بنجلور بالهند . وأوضح " تم إجراء العملية للركبة الأولى ب7ألاف دولار وتبقى 3ألاف دولار لايكفي لإجراء العملية الثانية والكسور التي أصيبت بها المذيعة " أنيسة " .