أهم الأخبار

10 أسباب تؤكد: "من راقب الناس مات همَّاً"

2015-12-30 الساعة 05:11م (يمن سكاي - متابعات)

يقول بيت الشعر العربي الشهير لسلم بن عمرو: "من راقب الناس مات هماً"، لكن يبدو أن هذا البيت لم يأتِ من فراغ، إذ بعد مئات السنين من قوله، أثبتت دراسة علمية نشرتها مجلة "بريغيته" الألمانية أن هناك عشرة أسباب تؤكد أن مراقبة الآخرين والمقارنة بهم، أمر غير مجدٍ ومضر بالصحة وتسقط صاحبها بفخ عميق.

1- فخ لا ينتهي: دائرة المراقبة لا تنتهي، فستجد دوماً من هو أفضل منك، لذا فإضاعة الوقت في المراقبة والمقارنة مسألة غير مجدية؛ إذ لا نهاية لها.

2- ظلم للنفس: ما يحدث في مراقبة الآخرين هو أننا نضع نقاط ضعفنا في مواجهة نقاط قوة الآخرين، وهي معاملة غير عادلة للذات؛ لما فيها من تجاهل لنقاط القوة والتركيز فقط على نقاط الضعف.

3- سطحية في التفكير: تعتمد المراقبة على رصد نقاط قوة الآخرين الظاهرة لنا، وهو خطأ كبير؛ فالسعادة الظاهرية ليست بالضرورة مؤشراً على الحالة العامة للإنسان.

4- ضياع الاستمتاع بالحاضر: من يشغل نفسه بمتابعة أحوال الآخرين، يضيع على نفسه فرصة الاستمتاع باللحظة الراهنة وما تهديه له.

5- ضرر للذات: الانشغال بمقارنة أنفسنا بالآخرين يؤدي إلى تدهور الحالة المزاجية، وهو ما يظهر على الوجه، ومن ثم فمن يقارن نفسه بالآخرين يفقد جاذبيته.

6- الحياة ليست مسابقة: من يقع في فخ المراقبة ينسى حقيقة مهمة؛ وهي أن الحياة ليست سباقاً مع الآخرين.

7- لكل شخص مميزاته: لكل شخص نقاط القوة الخاصة به في شخصيته، والانشغال بمتابعة أحوال الآخرين، يضيع عليك فرصة كبيرة بإبراز نقاط قوتك.

8- توتر عصبي: يقول الأطباء إن الجهد المبذول في المقارنة بالآخرين، يضعك تحت ضغط عصبي كأنك في حالة منافسة دائمة، وهو أمر يعني التوتر العصبي المستمر.

9- نظرة غير واقعية: إذا كنت في بداية حياتك العملية فمن غير المنطقي أن تقارن نفسك بزميل له خبرة سبقتك بأعوام، لأنك في هذه الحالة تتجاهل أنه هو أيضاً بدأ من الصفر في يوم من الأيام.

10- من العدم وإليه: ثمة حقيقة يمكن أن تريح من يستوعبها من المقارنة بالآخرين ومراقبتهم، وهي أننا ولدنا جميعاً عراة، وسنموت وندفن في التراب في يوم ما، ومن ثم فلا جدوى من إضاعة الوقت بين الميلاد والموت في التوتر العصبي غير النافع.

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص