2016/05/20
  • الوحدة اليمنية.... قدر التاريخ و مصير الجغرافيا
  • اقدار الجغرافيا هي اقدار سماوية نافذة و روابط ازلية باقية لا تحكمها الاتفاقيات ولا تتحكم بمساراتها الانظمة والسلطات لا تتغير بتغير الزمن ولا تتبدل يتبدل المصالح والمعطيات

    انها اقدار قاهرة وعقود ربانية ابدية التزمين سننيه الدوام لا فكاك منها ما بقي الليل وتعاقب النهار

    هكذا هي وحدة اليمن الارض والانسان ،التاريخ والجغرافية

    اللغة والعادات ، الدين والقيم ، الموروث والحضارة ، البحر و الشواطئ السهل والجبل

    أنها اليمن بلد التكامل ومجتمع التآخي وأرض الحضارات

    وحدة الأرض اليمنية سياج فولاذي التكوين قد يصدى لكنه متماسك

    أنها اللحمة الوطنية الأكثر تشابكا على امتداد الوطن العربي

    لم يكتب اليمانيون سفرهم الخالد وتاريخهم الوضاء بأحرف من نور وسطور من ذهب إلا على جغرافيا اليمن الطبيعي الممتد من تخوم مكة إلى شواطئ عدن والمسربل من أعماق البحرين وحتى أفنان سقطرى

    وحدتنا يناور بها ا هل السياسة والحكم يستلهم جلالها الوضاء اصحاب المبادئ والقيم ،تتغنى باريجها الفاتن اقلام الكتاب ويراعات الادباء

    لا يضرها التآمر مهما اشتد اؤاره ولا يفت في عضدها التخريب وان اهلك الحرث واعدم النسل

    هي قدرنا وستبقى و روحنا وستظل و مصيرنا الازلي المهدى من رب العزة و الجلال

    حفظ الله اليمن درة الدنيا و اعجوبة الزمن

    تم طباعة هذه المقالة من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط المقالة: http://yemensky.com/art1150.html