2016/10/08
  • القشيبي والشدادي ..بين رحيلين
  • رحل القشيبي ونحن نضع أيدينا على قلوبنا وقلوبنا تتوجس من سقوط صنعاء عقب سقوط بوابتها الشمالية ، ورحل الشدادي ونحن نزحف نحو صنعاء من ابوابها الأربعة.

    رحل القشيبي مغدوراً وحيداً مخذولاً في معسكره ، فيما رحل الشدادي وخلفه شعب يقظ و جيش وطني و٢٠ جبهة عسكرية تقاتل في سبيل استعادة مجد الجمهورية

    رحل القشيبي وسمعة المقاتل الحوثي الذي لا ينهزم تهز الفضاء ، ورحل الشدادي بعد ان حطم أسطورة المقاتل الذي لا ينهزم وهزمه في الصحراء والجبال وبطون الأودية .

    رحل القشيبي ونحن نصرخ من خيانة حارس الدولة ، ورحل الشدادي ونحن اكثر توحداً ووحدة لاستعادة الدولة

    رحل العميد القشيبي وسفارات الغفلة في صنعاء تتحدث عن صراع مليشيا شمال صنعاء ، ورحل اللواء الشدادي والعالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي في مواجهة المليشيا الانقلابية

    رحل القشيبي ونحن نقرأ الفاتحة على الجمهورية ، ورحل الشدادي ونحن نقرأ سورة النصر على أسوار صنعاء وفي قلب مدن الجمهورية

    تم طباعة هذه المقالة من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط المقالة: http://yemensky.com/art1401.html