2016/10/08
  • الشدادي ورفاقه رفعوا الشرف العسكري
  • هذه من أكثر المرات التي تمنيت فيها أن أكون ضابطا في الجيش .

     

    كانت سمعة العسكرية اليمنية في القيعان وانهار الشرف العسكري حتى آخر القطرات .

    أن ترتدي البزة العسكرية كانت اساءة بالغة للرجولة والشرف .

     

     

     

    صورة الجندي اليمني رافعا يده للتفتيش في بوابة المعسكر كانت تلاحق الجندي اليمني وتسلبه رجولته .

    البدلة العسكرية أشبه ببدلة سجين بتهمة تتعلق بالشرف .

     

     

     

    الرتب العسكرية تحولت إلى وشم عبودية والبنادق على الأكتاف ليست أكثر من علامة على الرق .

     

     

     

    وجاء الشدادي وإخوانه

    غسلوا العار كله دفعة واحدة .

    رفعوا الشرف العسكري من الوحل وأعادوه كما لم يكن من قبل .

    حين تنظر الى صورة البطل تتقمصك البطولة وتشعر بالجلال وتجد نفسك تدق التحية .

    صار الشعب اليمني كله ينظر الى الطير الجمهوري على الأكتاف ويتمنى لو كان يجلس على كتفيه .

     

     

     

    الشدادي لم يقاتل الإمامة فقط

    لقد قاتل كبطل ليعيد تعريف العسكرية ونقاء السلاح وشرف الجندية وتكاليف القيادة .

    كان في مهمة تتعلق بالطير الجمهوري .

    وقد أعاده محلقا في السماء حتى تمنى الجميع لو كان طيرا على الكتف أو كتفا تحمل الطير .

     

     

     

    كتبت قبل زمن أن آخر رتبة عسكرية هي تلك التي علقها القشيبي على كتفيه .

    لقد كنت مخطئا

    لقد كان الشدادي هو نبي العسكرية الجديد ورجلها الذي منحها الطهارة والنقاء .

    لقد مات الشدادي ومن بين دمائه سيولد الجيش .

     

    تم طباعة هذه المقالة من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط المقالة: http://yemensky.com/art1402.html