2017/01/01
  • الآزمة اليمنية 2017
  • أين تغدو الأزمة اليمنية هذه السنة الجديدة 2017

    من المعطيات السالفة والمعطيات الراهنة هناك فرضيات ثلاث

    الفرضية الأُولى : إستمرار الأزمة على ماهي عليه أي الجمود وحدوث تغيير جزئي لا يؤثر تأثيرا جوهريا على الحالة وذالك للأسباب التالية

    تعذر الوصول الى حلول تفاوضية وسيظل ولد الشيخ يقدم خريطة طريق ويدخل عليها تعديلات وأخذ ورد وحتى لو تم التوافق على خارطة فإن التفاصيل والتفاوض بشأنها ستصل إلى طرق مسدودة ومن ثم لاحلول تفاوضية وتعذر فرض حلول خارج المرجعيات

    تعذر الحسم العسكري من قبل تحالف الحوثي صالح وعدم وجود إرادة أو قدرة على الحسم أو هما معا مع وجود ضغوط خارجية تحول دون اتخاذ القرار بالحسم وهو مانعنيه بفقدان الإرادة وأما القدرة فإنها تخبر من معطيات العمليات العسكرية والجبهات أنها تسير ببطء شديد ولم تستطع حتى اللحظة تحقيق انتصار نوعي أو السيطرة على محافظات كاملة فلا تزال هناك عمليات في مأرب والجوف وعمليات في أطراف صعدة والحرب في تعز يتسع نطاقها وتشمل معظم المحافظة من دون حدوث تغيير جوهري .

    الفرضية الثانية : أن هناك قرار غير معلن بالحسم العسكري لكن لايمكن إعلانه لأن القوى الخارجية ستعده إنهاء لمساعي الحلول التفاوضية إظافة أن عدن ومحيطها أبين لحج الضالع تسيطر عليها مجموعات مسلحة تبدو في جوهرها في حالة تمرد على السلطة وأنها بحاجة الى وقت لترويضها وأن تعيين قائد المنطقة الرابعة وقائد منطقة العند هو في اتجاه الحسم ويؤيده العمليات في نهم وإن كانت بطيئة لكنها قائمة أي أن هناك إرادة وقدرة لكن الوقت لم يحن بعد لاتخاذ قرار معلن بالحسم

    الفرضية الثالثة التوصل الى صيغة ما تكرس الإنقسام وجعل التشطير أمرا واقعا وهو غير مرفوض لدى تحالف الحوثي صالح فانسحابهم السريع من عدن ومحيطها يشير الى اتفاق مع أطراف ما لتقاسم البلد ووقوفهم عند الحدود الشطرية السابقة يدل على ذالك غير أن هذا المسار غير واقعي على الأقل حتى اللحظة لاتوجد مؤشرات على قيادات جنوبية وحامل سياسي منظم ب مجموعات متناثرة .

    تم طباعة هذه المقالة من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط المقالة: http://yemensky.com/art1466.html