وصل المجاهد محمد الحوثي الى خولان لطلب المدد لمحاربة أمريكا وإسرائيل. وتحدث قائلاً: أن الله ورسوله وعلي وحسين وسيدي عبدالملك أمرونا بقتال الدواعش والمنافقين والكفار.

رفض معظم المشائخ حضور اللقاء. فقط أحد المشائخ حضر وأبدى أستعداده لإرسال طلاب صف خامس إبتدائي تلبية لنداء القرآن وأبن النبي وأنصار الله، لقتال الكفار والمنافقين والمرتزقة والعملاء، ثم أشترط بعض الشروط.

فقال نريد مرتبات وترقيم أولادنا بالجيش وزفلتة الطريق وحصة مستشفى المديرية من الأدوية والمستلزمات الطبية وإعادة الكهرباء وحصتنا من الغاز والبترول وتسليم جميع المرتبات المتأخرة لابناء القبيلة.

رد عليهم الحوثي قائلاً: بالنسبة للمرتبات فالبنك فلس العام الماضي والآن بنراجع الحكومة في عدن بصرف المرتبات.

أما الكهرباء فقد أرسلنا وساطة الى محافظ مأرب لإقناعهم بإرجاع الكهرباء. كما أن ولد الشيخ وعدنا بإقناع الرئيس هادي بإعادة حصتنا كلنا من البترول والغاز والديزل.

وبالنسبة للأدوية والمستلزمات الطبية فقد وعدنا الصليب الأحمر بإقناع أمريكا بمدنا بها، وإقناع الخليج بإعادة المساعدات الطبية التي كانوا يزودوا بها المستشفيات الحكومية.

بقي معنا الأسفلت حاولوا تتواصلوا مع محافظ مأرب يرسل لكم بإسفلت من صافر. وأضاف الحوثي سترجع الأمور الى عهدها فلا تقلقوا؛ فالخليج سيعيد مساعداته التي كان يدعم اليمن بها سنوياً.

غادروا الناس إلى منازلهم مذهولين وهم يتسألوا؛ من أين هبطت علينا هذه العينات التي لا تعرف الخجل ولا الحياء؟!!