أبعد الحوثيون القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني وعينوا بدلا عنه شمس الدين بن شرف الدين ..ليس لأن الأخير أكثر علما أو فقها وإنما لأنه هاشمي من البطنين وهذا يعني عند دعاة الإمامة انه أعلم من كل اليمنيين من غير السلالة وقديما كان علماء المطرفية قد افنوا أعمارهم في طلب العلم فجاء السفاح عبدالله بن حمزة فاعتبر مجرد قولهم أو قول انصارهم انهم أعلم منه جريمة وتطاول على ال البيت الذين هم في نظره أعلم الناس لمجرد نسبهم فقط وأكد ذلك في ارجوزة التفضيل سيئة الصيت فقال :

العلم في ال النبي من صغر

نص عليه جدهم خير البشر

وغيرهم ليس بمغنيه الكبر

لو شاب شعر رأسه أو انتثر

ثم شرح ذلك وأورد أحاديث موضوعة كعادته وعادة الأئمة من قبله ومن بعده لتأكيد هذا المفهوم العنصري للعلم المخالف للدين والعقل والواقع .