كان عبدالسلام الكبسي يسوّق نفسه في زمن صالح كمثقف واديب متحرر وبنّاتي ومخبر وسيم، أنشأ دكّانا للارتزاق والاصطياد "بيت الشعر اليمني" رغم انه ليس شاعر ولا يمني ايضا.

وكان لا يتورع عن شتم الحوثيين كلما اتيحت له الفرصة.

دخل الحوثيون صنعاء فحمل بندقية واشتغل لجان شعبية وشارك في نهب المؤسسات وبيوت الناس وقدّم نفسه كقائد حوثي ويشتغل مطبلاتي ايضا فيفسر الاقوال والقران بما يخدم فكرة سلالته الوسخة دون تورع.

هاجم طلبة الجامعة من ابناء الفلاحين في جامعة عمران وهو يحاضرهم ودعاهم لترك الدراسة والانطلاق للقتال والموت من اجل حماية احلام ومصالح "زب علي" حد تسميته.

قال ان "هاشم" هو اسم من اسماء الله في التوراة زاعما ان هذه المعلومة لا يملكها احد غيره !

مؤخرا اصبح واضحا اكثر، فيقول مرة انه ليس حوثيا وان الحل هي العلمانية والدولة المدنية ثم يعود للحديث عن فضائل آل البيت والتحريض على تعز واهلها وشتم المثقفين اليمنيين.

.

.

يا امين عام بيت الدعارة الهاشمي .. اسمعها جيدا انت ومن وراءك من السفلة والساقطين:

كونوا كما تشاءوا، مجاهدين او ملحدين، شعراء او قوادين، تعلقوا بزب علي او ادخلوا طيز ابليس، كونوا عرايا او معممين.

انما ليس لكم على اليمنيين سبيل بعد اليوم.