2017/10/30
  • الفوارق الجوهرية بين أنصار الدولة وأنصار الأشخاص !
  • أنصار الدولة ولاؤهم للدولة ومصالحها العامة ولا يقتنعون بغيابها عن أي رقعة من الأرض 
    أنصار الأشخاص ولاؤهم للأشخاص وليس للدولة وهم يرضون بأي مساحة يسيطرون عليها ولا يهتمون بفقدان أجزاء واسعة من البلاد ولا يفكرون مجرد تفكير بمساءلة قياداتهم عن التفريط بالأرض ومسؤليتهم عن الهزائم 
    أنصار الدولة يناصرون الشرعية وليس الأشخاص الذين يمثلونها بل قد يكون كثير منهم لا يكنون أي مودة تجاه الأشخاص 
    لذلك لا يترددون في انتقاد أدائهم والتشهير بهم والحديث عن أخطائهم وانتكاساتهم ولا يجدون أي تعارض بين حرصهم على الشرعية التي تمثل الدولة وبين انتقاد أشخاص الشرعية بل ذلك هو التعبير الصادق عن الولاء العام للدولة ومصالحها العامة 
    في حين أنصار الأشخاص يعد انتقاد ساداتهم وكبرائهم من أكبر الكبائر وهم يقدسون ساداتهم وكبرائهم وهم عندهم أهم من الدولة وأهم من الوطن وحتى لو كانوا عابثين مدمرين فإنهم يظلون مقدسين وافعالهم المدمرة مقدسة لا تمس 
    ولذلك لا يتصور أن أحدا من اتباع السيد يمكن أن ينتقده ولا من أتباع الزعيم وقد ينتقد التابع لاحدهما مقدس الآخر فقط 
    بين أنصار الدولة واتباع الأشخاص فروق واسعة ك سعة الوطن و الدولة وحجم الشخص.

    تم طباعة هذه المقالة من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط المقالة: http://yemensky.com/art1865.html