2017/12/09
  • الأخ أحمد علي عبدالله صالح
  •  

    قرأنا بيان نعي لك في والدك بعد مقتله على يد مجهولين اسال الله ان يعظم لكم الاجر.

    ليس مطلوبا منك ان تعتلي صهوة الجياد لان الجياد اساسا ماتت وما بقيت الا الارانب، والحرس الجمهوري الذي شكلته بتكليف المرحوم ترك الشيبة يموت وحيدا بلا زاد ولا راحلة ولا رفيق.

    من يخاف ويجبن عن تسمية قتلة أبيه وهم لم يسلموا جثمانه بعد ليس مؤهلا للاشتراك في معارك كبرى ولا الحديث عن جمهورية ووطن.

    يا عزيزي.. اختلفنا مع ابيك كثيرا وكثيرا، لكننا نعترف وقد افضى إلى ربه أن النار تخلف رماد.

    كثيرون ممن تشيعوا لأبيك وانخدعوا به قالوا حين قرأوا خطابك : ليته لم يتكلم.

    ليتك تعلمت من البنت الغلبانة والمقهورة بمقتل أبيك نورا الجروي فقد كانت أبر به منك وأوفى وأشجع.

    لم يكن مطلوبا منك أن تتحدث عن الشرعية ورئيس الجمهورية واليمن الاتحادي وتعتذر لليمنيين وتتقدم بالشكر لاحرار اليمن الذين واجهوا الإمامة مبكرا وفي مقدمتهم احرار المؤتمر الشعبي العام وللاشقاء في دول التحالف العربي الذين آووك ونصروا أبيك، رغم ان ذلك كان هو التصرف السليم.

    لكن كان يفترض بك قبل كتابة البيان ان تستمع على الاقل الى خطاب والدك قبل الاخير وتنطلق منه.

     

    عموما هي ألطاف الله باليمنيين.

     

    تم طباعة هذه المقالة من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط المقالة: http://yemensky.com/art1926.html