تناسوا كل معاناة شعبنا.. تناسوا كل جرايم الميلشيات.. تناسوا اعلام التمرد فسايروه... تناسوا انتصارات ابطال جيشنا الوطني ومقاومتنا الابيه.. تناسوا تضحيات شعبنا المتواصله بخيرة رجاله حتي نتحرر... وتناسوا ايضا ان تصرف ابن المحافظ القوسي التصرف المدان والمستهجن ،يحمل وزره شخصيا.. ومن يداهنه وهو ما لم يحدث من النائب محسن.. الذي وجه بسرعة التحقيق فيه وانه الان ياخذ مجراه القانوني وباذن الله تاخذ العدالة مجراها فزمن المداهنة والمجاملة والمعايير المزدوجه ولئ ولن يعود ... قفزوا علي كل شي... ولم يجدوا الا الفريق محسن ليصبوا عليه جام غضبهم لا ادري باي جريرة وباي سبة يجر البعض منا القايد علي محسن الي مسالخ الاتهامات مع ان الرجل ليس الرجل الاول في اي من موسسات الدولة مايوهله لا صدار القرارات دون اعتراض،.. نعلم جميعا ان التعيينات العليا حق حصري للرييس القايد الاعلي وما سواها في السلك المدني حق لرييس الوزرا..
لم يعط الدستور او القانون نايب الرييس اي حق في اصدارالقرارات.. فمهلا ياقومنا يامن انجررتم وراء حملة تبدو منظمة بحسن نية او بغيرها،.. خففوا من اندفاعاتكم.. وخذوا من الماضي القريب عبره.. فلطالما كان القضا على علي محسن ذريعة كل جريمة ارتكبت ضد الوطن وجيشه واستقراره واستقلاله.. فهل تعيد الاحداث نفسها،.. لا لا.. دار الزمن وتغيرت امور عظام جعلت من الرجل الحامي، الاول والمدافع الصلب عن الجمهورية والثورة،.. اجيلوا بانظاركم وتفحصوا الامور.. حينها ستتبينون.. ان غالبية القادة الابطال والمحاربون الاباة ان لم يكن جميعهم، الذين يصدون التمرد في كل واد وسهل وجبل ويسجلون اروع المواقف ويقدمون اغلي التضحيات...جلهم ينتمي الي مدرسة علي محسن... هذ القايد الفذ، الذي كان يوما ما شعبا باكمله.. ما ان وقع حتي وقع وطن باكمله في براثن الميلشيات الطايفية الايرانية المقيته... ولم يبقي لنا سوي الدمع اسى علي انفسنا .. ..علي جمهوريتنا علي وطننا.. ..
وما ان عاد الفريق محسن حتي عادت معه الامال وبعثت بمقدمه الاتي علي اسنة الرماح وبيارق النصر روح جديدة تواقة وبقوة للتحرر من كهنوت الكهوف وحقد الامامية البغيضة...فحري بنا ونحن نتابع جنرالنا السبعيني متنقلا بين الهضاب والجبال متفقدا صناع العزة علي جبهات الشرف في مواقع البطولة والفداء ...يخطط.. يوجه.. يقود.. حتي يصنع نصرا ... حري بنا ان نشد علي يديه ونبارك ملاحمه ونشد ازره.. لا ان ننشب انيابنا في جسده الواقف خلف المتارس او الممتطي دبابات العبور... فنحمله مالا يحتمل ونكون عونا للخصوم عليه..وكاننالم نجد له وزرا ..فحملناه اوزار غيره فساء لنا ذلك فعلا... فيا ايها القايد الهمام امض حيث اراد لك قدرك وحيث ينتظر منك شعبك...لا تدع عينيك ترمقان الا للامام والامام، البعيد،..
وكما عهدناك فليس للخلف من التفاتتك نصيب.. دعهم وما يقولون كفاك فخرا انه حين يطلقون السنتهم عليك تطلق مدافعك نحو عدوهم.. وعدو الوطن ..وحين يتقولون فيك.. تخوض النزال.. في معركة الجمهورية المقدسة.. وحين تصب افواهمم الحمم تصب حمم المدافع الجهنمية لتصلي بها الاعدا.. عظيم كنت وستبقي.. تسابق الجميع الي توريث المناصب وتقاسم النفوذ بين الابا والابناء.ماضيا وحاضرا .. بينما ظننا الا ولد لك ..حين لم نراهم في زحام مع الاخرين يتقاسمون سلطات شعبنا وحكمه ..كيف لا وانت من جعل من نفسه قايدا لكل شعبه ومسئولا عن كل وطنه.. في وقت كانت معايير الشللية والجهوية في سباق للسطو علي كل مقومات الدوله والحكم.... لذلك كان جيشك من كل الوطن وكان محبوك من كل ربوعه.. وكنت اليوم حيث قدمت لنفسك وحيث اراد شعبك ان يراك...فامض محفوفا بالدعوات والاحترام والتقدير ومسنودا بالابطال حتي تعبر بشعبك نحو جمهوريته الثانيه ...وليس ذلك علي الله بعزيز