2018/01/03
  • الأولويات العشر في حكومة بن دغر
  •  

     

     الاولويات العشر في حكومة بن دغر :

    هل يصبح قصر المعاشيق مقر اللجنة الدائمة ؟!

    الحكومة في اول اجتماع بالعام الجديد برئاسة د. بن دغر تقر عشر اولويات تعتبر موجهات خطة عمل الحكومة للعام 2018م.

    الخبر في سبأ نت يقول ان المجلس وجه جميع الوزارات والجهات باعداد الخطط العاجلة في ضوء الموجهات ليتم رفعها لرئيس الجمهورية!.

    من ضمن الأولويات العشر لحكومة بن دغر هذه الاولوية:

     

    "متابعة قضايا المختطفين والمعتقلين وانتهاكات الحوثيين ضد قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام".

     

    عيب يا دكتور أحمد عيب!.

    المعتقلين والمختطفين والجرحى والشهداء عشرات الالاف من كل اليمنيين ومنذ ٤ سنوات فلماذا هذا التخصيص العاجل ؟!.

    طموحك لقيادة المؤتمر لا نختلف معه لكن تحويل الحكومة ومواردها الى فرع من اللجنة الدائمة امر غير سليم !.

    سيقول البعض ان هؤلاء مواطنين يمنيين والحكومة مسؤولة عنهم، نعم يمنيين مثل غيرهم فقط ومسؤولية الحكومة تجاه النازحين والمشردين هي انسانية وليست سياسية اذ ان الملف السياسي من شان رئيس الجمهورية المنتخب ولم يصدر عن مؤتمر صالح اي اعتراف بشرعية هادي.

     

    يا دكتور احمد: تقدم إليك محافظوا اقليم تهامة بطلب دعم لجرحى الاقليم المكون من اربع محافظات، وجهت لهم بصرف 6 ملايين ريال يمني، حين حاولوا حسبتها على كشف الجرحى لديهم لم يحصل كل جريح على عشرة الف ريال يمني.

    وللمؤتمر علمنا ان حكومتكم خصصت نصف مليار ريال بداية الشهر الفائت.

    اعود الى تعميمكم لمحافظي المحافظات قبل ٢٠ يوم الذي وصلتني نسخة منه كمدير عام في محافظة محتلة.

    تعميمكم الزمنا بالرفع العاجل باسماء كوادر وموظفي المؤتمر في محافظتنا الذين طالهم الارهاب الحوثي لتقوموا بصرف مرتباتهم ودعمهم كما يجب.

    شعرت بالغبن مرتين يا دكتور !!.

    الاولى: انني كمدير عام في محافظة عمران منذ اقتحم الحوثي مكتبي ومنزلي وصادر وظيفتي في يوليو ٢٠١٤م وحتى اللحظة لم اتسلم من حكومتكم فلسا واحدا لا كمرتب ولا تعويض!.

     

    الثانية: لم يتقدم بالبلاغ عن مظلمة حوثية احد من كوادر حزبكم العريق بل تسابقوا على شاشة المسيرة لإدانة زعيم الخيانة عفاش حد قولهم!

    يا دولة رئيس الوزراء: اننا نراهن على وعيك الجمهوري بعيدا عن الاستقطابات الحزبية الداخلية.

    لا هذا يصح منك ولا هم سيقبلون بك أساسا.

    تم طباعة هذه المقالة من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط المقالة: http://yemensky.com/art1954.html