2018/10/10
  • عن أي فساد تتحدثون أيها الهاربون
  • ليس دفاعا عن الدكتور الشعيبي وإنما دفاعا عن الحقيقة 

    اذا اردنا أن ندين شخص علينا وللإنصاف أن نعترف بمنجزاته وكذالك سلبياته حتي الله سبحانه وتعالى يقول ( فأما من ثقلت موازينه ...  الآية ) 

    لايستطيع أحد أن ينكر جهود الرجل الجبارة طبعا مع مجموعة من قادة الجامعة لا تكاد تبلغ عدد أصابع اليد في عودة الحياة الجامعية بعد استلامها من المقاومة ..
    لا أحد يستطيع أن ينكر كيف استطاع الرجل وفي ظل عدم توفر اية إيرادات أن يعمل توازن بتوفير ايرادات وتسيير أمور الجامعة واستمرار العملية التعليمية وبين تقبل الظغوطات المجتمعية اقصد مواجهة السيل الجارف من التوجيهات باعفاء الطلبة من الرسوم الدراسية والتي كانت تأتي من كل القيادات في المحافظة الرسمية والمقاومة وقادة الجيش والأمن وحتى من الكتائب المسلحة واجه كل ذالك بابتسامته المعروفة ..

    لا يستطيع أحد أن ينكر مواقفه الشجاعة بالذهاب الى قادة الجيش والمقاومة و الأمن والكتائب والجلوس معهم ليلا ونهارا وإقناعهم بتجنيب الجامعة المواجهات المسلحة حرصا علي ابنائه الطلبة من أن يصيبهم أي مكروه 

    لا أحد يستطيع أن ينكر جهود الرجل في تواصله بالمنظمات المحلية والدولية وتوفير السلل الغذائية لجميع منتسبي الجامعة..

    لاأحد يستطيع إنكار أن الرجل عمل بكل جهد عبر رحلاته المكوكيةوكادان يموت بين تعز وعدن في توفير المرتبات ومطالبته المستمره بحل كل مشكلات كل منتسبي الجامعه من ترقيات وتسويات فهو دائما عندما تجلس معه يحمل هموم الجامعة بين كتفيه.. 

    لا أحد يستطيع أن ينكر كيف استطاع الرجل المحافظة على الجامعة من الإنقسام فعمل على فتح فرع الحوبان..

    لا أحد يستطيع أن ينكر كيف استطاع الرجل التوجيه والاشراف على القيام بمعظم الأنشطة الطلابية في الجامعة وفي ظل هذه الظروف.. 

    لا أحد يستطيع أن ينكر أن الرجل مع زملائه العمداء والإداريين من جعل جامعة تعز الاولى محليا من بين جميع الجامعات الحكومية طبعا في ظل ظروف إستثنائية...

    لا أحد يستطيع أن ينكر جهود الرجل في نقل جامعة تعز الي العالمية من خلال اتفاقات التوأمة مع بعض الجامعات العربية والعالمية..

    خلاصة القول :
     هذه بعض جهود الرجل التي أعلم بها وربما يعلمها غيري وهي لاشك في رصيد الرجل سواء اعترفنا بها أو أنكرها البعض..

    أيضا في هذه المرحلة الحرجة وفي ظل هكذا ظروف متعددة ومتنوعة بلد بلا دستور , ولا استقرار ,  ولا أمن , ولا اقتصاد ..الخ , وفساد في كل مكان يزكم الأنوف حيثما اتجهت..
     في ظل كل ذالك نريد أن نحاسب الرجل على الفساد وعلى تجاوزاته للوائح والقوانين !!

     بالله عليكم إستلم الرجل الجامعة وهي خاوية علي عروشها ومعظم المطالبين بمحاسبة الرجل كانوا هاربين خارج تعز دخل الرجل الجامعة ورهط من زملائه الشجعان والرصاص فوقهم والدماء تسيل علي ارصفة الجامعة..

    وهناك شهادة في ذمتي انني عندما كنت مديرا لمركز التعليم المستمر قلت له نريد شراء سيارة للمركز صاح الرجل في وجهي وقال : في 
    ظل  هذه الظروف لايمكن لأن هذة الإيرادات نصرفها لتسيير العملية التعليمية ونجاحها .. 


    دعوا الرجل يعمل لخدمة تعز وابنائها 

    عن اي فساد تتحدثون ? ايها الهاربون !!

    تم طباعة هذه المقالة من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط المقالة: http://yemensky.com/art2179.html