أهم الأخبار

جوائز الأوسكار.. أحلام السينما وكوابيس السياسة

2015-02-23 الساعة 07:20م (يمن سكاي متابعات)

يحظى حفل توزيع جوائز الأوسكار بأهمية كبيرة في الولايات المتحدة الأميركية وباقي دول العالم، لأنه يضع في الواجهة أفضل الأفلام التي صدرت في العام وما تعلق بها من تقنيات تصوير وإخراج ومونتاج ومؤثرات وسيناريو.

كما تحظى المواضيع التي تثيرها الأفلام بنقاش كبير تأييدا أو انتقادا، إذ غالبا ما تعالج ظواهر سياسية واجتماعية وثقافية تترك بصمتها، سلبا أو إيجابا، في التاريخ الإنساني.

تاريخ وسينما

تُعتبر جوائز الأكاديمية المشتهرة باسم "أوسكار" أحد أشهر الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة الأميركية وفي العالم. وتُمنح هذه الجائزة من طرف أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، وقد بلغ عدد أعضائها عام 2015 نحو 6100 عضو.

ويجسّد تمثال الأوسكار صورة محارب يمسك بسيف طويل يتدلى إلى قدميه ويقف على بكرة شريط سينمائي تنطلق منها أشعة تمثل الفروع الخمسة التي ترعاها الأكاديمية، وهي: التمثيل والإخراج والإنتاج وكتابة السيناريو والفنيون، موضوعة على قاعدة أسطوانية من المرمر.

ويبلغ ارتفاع التمثال المصنوع من النحاس والقصدير المطلي بالذهب 34 سنتيمترا ويزن 3.85 كيلوغرامات.

وصمم تمثال الأوسكار سيدريك جونز عام 1928، ونحته جورج ستانلي، وتقوم بتنفيذه شركة دودغ بمدينة كريستال ليك بولاية إلينوي.

واختلف المؤرخون في أصل تسمية "أوسكار". ويرجح متابعون أن أمينة مكتبة الأكاديمية مارغريت هيريك قالت عندما شاهدت نموذج التمثال أول مرة عام 1928 "إنه يشبه عمي أوسكار".

ويرى آخرون أن الممثلة الراحلة بيتي ديفيس أطلقت على التمثال اسم "أوسكار" نسبة إلى زوجها الأول.

 

 

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص