2016-08-03 الساعة 01:43ص (يمن سكاي - متابعات)
انتهت مباحثات لقاء سعودي ساخن مع الفريق التفاوضي لجماعة الحوثي في الكويت دون اية تقدم يذكر بعد ان اشترط الحوثيين أن تسري التهدئة على الحدود، على الجبهات التي تشهد مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس عبدربه منصور هادي، وهو الأمر الذي أنهى المباحثات دون أي تقدم بين الجانبين
وكشف مصدر يمني مقرب من الحوثيين، عن تفاصيل اللقاء الذي انعقد الاثنين، لبحث “التهدئة” على الحدود بين اليمن والسعودية، بعد انفجار الوضع عسكريا منذ أيام.
وقال المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه لـ”عربي21″ إن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، يرافقه عسكريون سعوديون، أجروا “لقاء ساخنا” مع وفد جماعة الحوثيين في الكويت، للتباحث حول وقف العمليات العسكرية الجارية في الشريط الحدودي بين البلدين، وتجديد اتفاق “التهدئة”.
وأوضح المصدر اليمني الحوثي أن السفير السعودي، بدأ اللقاء مع الحوثيين بـ”لهجة حادة”، تدعوهم لوقف هجماتهم على مناطق المملكة الحدودية، دون ربطها بجبهات القتال الدائر مع القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي داخل اليمن.
وسفير السعودية لدى اليمن، يتواجد بالكويت حاليا، منذ انطلاق المشاورات اليمنية في 21 أبريل الماضي، لأنه ضمن سفراء الدول الـ18 المشرفة على التسوية السياسية في اليمن، والتي تضم سفراء الدول الخمس الكبرى وسفراء دول الخليج ودول أخرى مثل إيطاليا وتركيا.
وانفجر الوضع العسكري، قبل أكثر من أسبوعين، بشكل مفاجئ على الشريط الحدودي، بعد تهدئة قادها زعماء قبليون استمرت عدة أسابيع وأثمرت عن وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى ونزع مئات الألغام، التي زرعها مسلحو الحوثي والقوات التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وفي مؤشر على الدخول في جولة حرب جديدة، قامت السلطات السعودية بإخلاء عدد من القرى الحدودية في محافظتي” الداير” و”صامطة” من السكان، وفقا لوسائل إعلام سعودية.