أهم الأخبار
النيابة العامة تطالب بفتح تحقيق في شبهات هدر الوديعة بالبنك المركزي عامي 2018 و2019مقتل المقدم عبدالله النقيب مدير أمن مديرية التعزية في انفجار عبوة ناسفة بتعزوسم احرق نفسه بسبب ظلم الحوثي يفتح جراح اليمنيين ويكشف عقداً من القهر الحوثيوادي حضرموت تحت حصار السيول: منخفض جوي يعزل المناطق ويشل الحركةالحوثيون يختطفون أمين عام حزب المؤتمر جناح صنعاء ويحاصرون رئيسه وسط حملة واسعة تستهدف الحزبضمن حملته المستمرة لضبط السوق.. البنك المركزي في عدن يوقف منشأتين جديدتين للصرافةخلال لقائه المبعوث الأممي.. العليمي: لا سلام حقيقي في اليمن دون تفكيك البنية العنصرية والعسكرية للحوثيينالمنخفض الجوي في عدن يكشف فساداً رافق تنفيذ مشاريع الطرقات68 منظمة تحذر من تفاقم الأزمة باليمن في ظل نقص التمويل واستمرار اعتقال واستهداف الموظفين الإغاثيينتصعيد حوثي.. مركزي صنعاء يحذّر البنوك من تقديم طلبات المصارفة للمستوردين لدى البنك المركزي بعدن

مصدر يكشف تفاصيل لقاء «سعودي- حوثي» ساخن بشأن التهدئة على الحدود

2016-08-03 الساعة 01:43ص (يمن سكاي - متابعات)

انتهت مباحثات لقاء سعودي ساخن مع الفريق التفاوضي لجماعة الحوثي في الكويت دون اية تقدم يذكر بعد ان اشترط الحوثيين أن تسري التهدئة على الحدود، على الجبهات التي تشهد مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس عبدربه منصور هادي، وهو الأمر الذي أنهى المباحثات دون أي تقدم بين الجانبين

وكشف مصدر يمني مقرب من الحوثيين، عن تفاصيل اللقاء الذي انعقد الاثنين، لبحث “التهدئة” على الحدود بين اليمن والسعودية، بعد انفجار الوضع عسكريا منذ أيام.

وقال المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه لـ”عربي21″ إن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، يرافقه عسكريون سعوديون، أجروا “لقاء ساخنا” مع وفد جماعة الحوثيين في الكويت، للتباحث حول وقف العمليات العسكرية الجارية في الشريط الحدودي بين البلدين، وتجديد اتفاق “التهدئة”.

وأوضح المصدر اليمني الحوثي أن السفير السعودي، بدأ اللقاء مع الحوثيين بـ”لهجة حادة”، تدعوهم لوقف هجماتهم على مناطق المملكة الحدودية، دون ربطها بجبهات القتال الدائر مع القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي داخل اليمن.

وسفير السعودية لدى اليمن، يتواجد بالكويت حاليا، منذ انطلاق المشاورات اليمنية في 21 أبريل الماضي، لأنه ضمن سفراء الدول الـ18 المشرفة على التسوية السياسية في اليمن، والتي تضم سفراء الدول الخمس الكبرى وسفراء دول الخليج ودول أخرى مثل إيطاليا وتركيا.

وانفجر الوضع العسكري، قبل أكثر من أسبوعين، بشكل مفاجئ على الشريط الحدودي، بعد تهدئة قادها زعماء قبليون استمرت عدة أسابيع وأثمرت عن وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى ونزع مئات الألغام، التي زرعها مسلحو الحوثي والقوات التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وفي مؤشر على الدخول في جولة حرب جديدة، قامت السلطات السعودية بإخلاء عدد من القرى الحدودية في محافظتي” الداير” و”صامطة” من السكان، وفقا لوسائل إعلام سعودية.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص