أهم الأخبار

تعرف على من قام الحوثيين بتصفيته ..رفيق الـ"الملصي" و أحد المقربين من "صالح "

2017-08-27 الساعة 01:46م (يمن سكاي - متابعات)

يعدّ العقيد خالد أحمد زيد الرضي، أحد الحراس الشخصيين المقربين من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والموثوق بهم لفترة، وأحد القيادات العسكرية والسياسية المهمة الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح , والذي قُتل في الاشتباكات التي اندلعت بين مليشيات الحوثي وصالح مساء السبت، وسط العاصمة صنعاء.

 

 وبعد مقتله اصبحت الأجواء مشحونة أكثر بالتوتر والتحشيد لطرفي الانقلاب، وتهديدات وتوعد بالرد على مقتله، يعد أحد أقرب الموالين للمخلوع لفترة طويلة قبل أن ينتقل للعمل المدني في 2011، ويتم تنصيبه نائباً لرئيس دائرة العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه "صالح".

 

والعقيد "خالد" هو شقيق طارق الرضي، مدير مكتب أحمد علي عبدالله صالح (نجل صالح)، حينما كان قائداً للحرس الجمهوري، وشقيق سفير اليمن السابق في طهران عارف الرضي، ووالده أحمد زيد الرضي من شيوخ القبائل المقربين من المخلوع "صالح"، وتوفي عام 2004.

 

و ظل العقيد خالد الرضي في قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل المخلوع صالح (أحمد) حتى عام 2011، حينما أطاحت الثورة الشعبية بنظام "صالح" وعائلته. وكان من خبراء القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب، وأحد المرافقين الذين يتم الاستعانة بهم والاعتماد عليهم لحماية "صالح" ونجله.

 

ترك العمل العسكري بعد عام 2011، ليتجه للعمل المدني، وظل طوال تلك الفترة موالياً بشدة للمخلوع "صالح" وأحد أبرز المحيطين به والعاملين في دائرته الضيقة، إلى أن تم تعيينه قبل أشهر نائباً لرئيس دائرة العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر الشعبي العام.

 

وقالت مصادر في حزب المؤتمر إن أحد المسلحين الحوثيين قتل خالد الرضي بطريقة غدر وخيانة، بعد أن جاءت وساطة لتهدئة انفجار الوضع بين الطرفين وفك الاشتباك، مشيرةً إلى أن "الرضي" كان برفقة "صلاح" نجل علي عبدالله صالح في سيارته، عندما استوقفتهم إحدى النقاط الحوثية المسلحة المستحدثة، واشتبك عناصرها معهم قبل أن يتم تهدئة الأمور، ليتم لاحقاً قتله غدراً.

 

وقال الحزب في بيان نعيه ان "الرضى" كان احد خبراء القوات الخاصة وجهود مكافحة الإرهاب ورفيق  لـ"حسن الملصي " الذي قتل سابقا في معارك مع قوات التحالف على الحدود .

 

ونعت قيادات "مؤتمرية" مقتل العقيد "الرضي"، وتعهّدت بأن "دمه لن يذهب هدراً"، في ظل دعوات لأنصارهم للاستعداد والجاهزية للقضاء على مليشيات الحوثي.

 

وتتجدد تلك الاشتباكات بين فترة وأخرى، رغم الوساطات والمحاولات لاحتواء الوضع، في المعركة المؤجلة والمؤكدة بين حليفي الانقلاب، بعد تطور خلافاتهم من التهديدات إلى القتل المتبادل، وحشد كل طرف لتعزيزات عسكرية إلى منطقة المواجهات القريبة من منازل "صالح" وعائلته.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص