أهم الأخبار

الحوثي يوافق على اشراف اممي لمطار صنعاء وميناء الحديدة وغريفث يضيف "والبنك المركزي"

2018-12-08 الساعة 05:58م (يمن سكاي - متابعات)

 

في تصور المبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غريفيث، فان مشاورات السلام اليمنية، هي "مشاورات غير محددة بمهلة زمنية طالما يرضى الاطراف بالبقاء في السويد وتستمر على شكل جولات قصيرة لمدة 4 الى 6 اشهر”.

المبعوث قدم تصوراته مقترحا ان يدير مكتبه البنك المركزي بديلا عن ادارتي صنعاء وعدن، وكذلك ميناء الحديدة، فيما رد الحوثي على مطالب الشرعية بان يخضع مطار صنعاء للرقابة عبر مطاري عدن او سيئون الا ان الحوثي واضاف الطلب الى المبعوث الدولي قائلا انه يريد مراقبته هو وليس عدن او سيئون.

الصحافية المعتمدة في مقر الأمم المتحدة، دينا أبو صعب، كتبت سلسلة تغريدات في تويتر عن ملخص النقاشات وهي تتم حتى الان منعزلة بالمراسلة بين الطرفين.

وقالت ان جريفث وبشأن ملف البنك المركزي، طرح توحيد السلطة المالية بإشراف من مكتبه، وتمكين البنك من اداء مهامه بما يؤثر ايجابا على الاقتصاد، وتسديد المرتبات للمتقاعدين وموظفي القطاع العام خصوصا في قطاعي الصحة والتعليم بهدف إنعاش هذين القطاعين الاساسيين.

وعن ملف تبادل الاسرى، قالت انه “سيتم على مراحل ولكن بوتيرة بطيئة تبدأ بتبادل اللوائح والاسماء، واتفق على تشكيل فريق للعمل مع المبعوث الاممي والصليب الاحمر الدولي للعمل على اليات التنفيذ”.

ذاكرة أن اتفاق إطلاق المعتقلين لدى الطرفين في اليمن وُقع عليه، لكن مصدرا في وفد الحكومة قال انه "مجمد بسبب تغيير في اولويات التفاوض استحدثها المبعوث الاممي بضغط من وفد الحوثيين”.

بشأن الحديدة فان أبرز شروط الحكومة انسحاب الحوثيين من المدينة والميناء، وتسليم الميناء لوزارة النقل اليمنية بتعاون اممي، وتحويل وارداته الى البنك المركزي، أما وفد الحوثي فقبل بـ”وضع الميناء تحت اشراف أممي لكنه يرفض إخلاء المدينة”.

وبشأن الاجواء ليمنية وحركة الطيران ذكرت دينا، أن وفد الحكومة اليمنية طرح اخضاع الطائرات الداخلة والخارجة لمطار صنعاء لمراقبة في مطاري عدن او سيئون، فيما طرح وفد الحوثي فتح المطار واخضاعه لتفتيش من قبل الامم المتحدة لمراقبة ادخال الاسلحة.

وتوقعت جولات من المفاوضات ضمن تصور جريفث، المقبلة في جيبوتي فيما تفضل الكويت استضافة التوقيع على اي اتفاق ينتج عن هذه المشاورات.

 
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص