آليات عسكرية سعودية تصل شبوة لمواجهة زحف الانفصاليين المدعومين إماراتيا

وصلت دفعة جديدة من الآليات العسكرية السعوديى هي الثانية خلال ثلاثة أيام، إلى محافظة شبوة شرقي اليمن، لمواجهة أي تقدم للإنفصاليين المدعومين إماراتيا. وأكد "مصدر محلي" أن عشرات الآليات المدرعة وصلت على متن ناقلات عدة إلى مدينة عتق عاصمة شبوة، قادمة من السعودية عبر منفذ الوديعة الحدودي في محافظة حضرموت شرقي اليمن. وفق ماذكرت وكالة سبوتنيك الروسية. وكانت السعودية قد دفعت، السبت الماضي، بدفعة مكونة من 75 آلية، إلى مدينة عتق، نقل الجيش اليمني جزءا منها إلى مدينة شقرة في مديرية خنفر شرق محافظة أبين، تعزيزاً لقوات الجيش اليمني المتمركزة في مواقع قريبة من نقاط التماس مع قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا. وتأتي هذه الحشود العسكرية في ظل تزايد مؤشرات الخلاف السعودي الإماراتي، حيث تحشد أبو ظبي قوات الانفصاليين، لتمدد نحو استكمال السيطرة على محافظتي أبين وشبوة وإكمال السيطرة على الجنوب اليمني بشكل كامل، فيما تعزز السعودية قوات الجيش اليمني في شبوة لصد أي هجوم للإنفصاليين، وسط دعوات رسمية من الشرعية تطالب بإنهاء دور الإمارات في اليمن.