أهم الأخبار

الغذاء العالمي يعلن تعليق طحن الحبوب المخصص لتقديم المساعدات باليمن

2019-12-31 الساعة 12:12ص (يمن سكاي)

 ذكر برنامج الأغذية العالمي يوم الاثنين أن نيران المدفعية دمرت طاحونة بمنطقة تقع على خط القتال قرب مدينة الحديدة الساحلية باليمن، مما أجبر البرنامج على تعليق طحن الحبوب المخصص لتقديم المساعدات الغذائية للسكان الذين يتضورون جوعا.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن حركة الحوثي المنافسة هي من نفذ القصف.

ولم يرد بعد تعليق من الحوثيين.

وأصبحت مستودعات الحبوب التابعة للبرنامج في شركة مطاحن البحر الأحمر بؤرة ساخنة في الصراع بالحديدة، حيث تحاول الأمم المتحدة فرض وقف لإطلاق النار وسحب القوات مثلما نص اتفاق جرى التوصل إليه العام الماضي في محادثات سلام في ستوكهولم.

وقال متحدث باسم البرنامج "طحن برنامج الأغذية العالمي للحبوب في (شركة) مطاحن البحر الأحمر توقف مؤقتا بعد تعرض المطاحن لنيران مدفعية يوم الخميس 26 ديسمبر".

وتقع مطاحن البحر الأحمر على خط القتال بين القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا وقوات الحوثيين المتحالفة مع إيران.

وأثرت الحرب تأثيرا شديدا على إمدادات الغذاء في اليمن وبات على أثر ذلك ملايين الأشخاص في اليمن عرضة للمجاعة فيما تصفها وكالات الإغاثة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وظلت المستودعات مغلقة لنحو ستة أشهر مما جعل الحبوب عرضة للتعفن إلى أن تفاوض برنامج الأغذية العالمي من أجل الوصول إليها أواخر فبراير شباط وبدأ في تنظيف وطحن ما يكفي من الحبوب لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر.

أضاف المتحدث أنه جرى تحويل 2500 طن من الحبوب إلى طحين (دقيق) حتى الآن وتوزيعها.

وغاص اليمن في صراع منذ نحو خمس سنوات عندما أطاحت حركة الحوثي بحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي من السلطة في العاصمة صنعاء أواخر عام 2014 الأمر الذي أدى لتدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية في 2015 في محاولة لإعادة حكومة هادي.

وقال مسؤول بالمطاحن في تصريح نشره المكتب الإعلامي للواء العمالقة، وهو جزء من قوات الحكومة اليمنية، إن القصف أحدث فجوة في صومعة للحبوب مما يعرضها لتأثير الأحوال الجوية.

وتسعى الأمم المتحدة إلى استئناف المحادثات السياسية لإنهاء الحرب التي تسببت في مقتل عشرات الألوف ودفعت الملايين إلى شفا المجاعة.

وأخفق اتفاق ستوكهولم، الذي تم ابرامه منذ عام بين طرفي الحرب بشأن الحديدة بوساطة الأمم المتحدة في تحقيق انسحاب كامل للقوات ووقف إطلاق النار.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص