أهم الأخبار

مرجعية قبائل الوادي والصحراء تقدم رؤية مزمنة لحل المشاكل الأمنية "يسلم ملف الأمن لابناء حضرموت"

2020-06-04 الساعة 11:30م (يمن سكاي )

قدمت مرجعية حلف قبائل حضرموت بالوادي والصحراء (أكبر تجمع قبلي بحضرموت)، رؤية مزمنة لحل الملف الأمني على أن يتسلم ملف الأمن ابناء حضرموت بما يتوافق مع مخرجات الحوار الوطني.

 

وقالت المرجعية في بيان لها إن الخطوة تأتي نظرا لتردي الحالة الأمنية في وادي وصحراء حضرموت وما نتج عنها من اغتيالات طالت العديد من الأبرياء وسط صمت رئاسة الجمهورية والحكومة الشرعية والسلطات المحلية بالمحافظة.

 

وتنص الرؤية على البدء الفوري في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتجنيد 3 آلاف شخص من أبناء حضرموت في الأمن خلال مدة أقصاها شهرين على أن يبدأ التسجيل والقبول خلال 10 أيام من تاريخ اليوم.

 

واشترطت أن يكون التسجيل من جميع شرائح ومكونات المجتمع عبر مدراء العموم وعقال الحارات ومشايخ القبائل.

 

وتدعو الرؤية لتوفير العتاد والاعتمادات المالية التي من شأنها رفد الأمن ليقوم بواجباته على أكمل وجه إلى وتوفير احتياجات البحث الجنائي.

 

ودعت المرجعية لنشر القوات الأمنية بعد تدريبها في المديريات والنقاط بشكل تدريجي ومدروس, على أن تعود قوات الجيش إلى ثكناتها وفق جدول زمني واضح.

 

كما تدعو الرؤية لسرعة إنشاء صندوق للأمن تقوم بعمله السلطة المحلية بالوادي والصحراء ويخصص له إيرادات محلية مستمرة على أن يخضع للشفافية والرقابة في عمله و يتم اتخاذ قرار انشائه خلال أسبوع من تاريخ اليوم من قبل السلطة المحلية بالوادي والصحراء.

 

وتنص الرؤية على البدء في تركيب منظومة كاميرات مراقبة خلال شهر من اليوم وعلى السلطة المحلية البدء الفوري بذلك وعمل غرفة تحكم وربطها بغرفة العمليات المشتركة.

 

وطالبت الرؤية بضرورة إعطاء الأولوية من مقاعد كلية الشرطة بحضرموت لأبناء الوادي والصحراء بما يتناسب مع مساحتها وأهميتها الجغرافية وما تعانيه من نقص.

 

وحملت المرجعية الجهات المخاطبة النتائج المترتبة التي قالت إنها قد تكون قاسية ومؤلمة في حال عدم تنفيذ هذه الرؤية الخاضعة للتعديل.


نص البيان :

*-إعلان موقف-*

نظرا لتردي الحالة الأمنية في وادي وصحراء حضرموت وما نتج عنها من اغتيالات طالت العديد من الأبرياء وسط صمت رئاسة الجمهورية والحكومة الشرعية والسلطات المحلية بالمحافظة, فإننا في مرجعية حلف قبائل حضرموت بالوادي والصحراء نقدم رؤيتنا لإيقاف نزيف الدم بما يلي:

أولاً: يتسلم ملف الأمن أبناء حضرموت بما يتوافق مع مخرجات الحوار الوطني وفق الآليات التالية:
١- البدء الفوري في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتجنيد 3 آلاف مجند من أبناء حضرموت في الأمن خلال مدة أقصاها شهرين على أن يبدأ التسجيل والقبول خلال 10 أيام من تاريخ اليوم.
٢- أن يكون التجنيد شامل لكل أبناء حضرموت بكافة شرائحهم ومكوناتهم الاجتماعية عبر مدراء العموم وعقال الحارات ومشايخ القبائل.
٣- توفير العتاد والاعتمادات المالية التي من شأنها رفد الأمن ليقوم بواجباته على أكمل وجه.
٤- نشر القوات الأمنية المكونة من أبناء حضرموت بعد تدريبها وتأهيلها, في المديريات والنقاط بشكل تدريجي ومدروس, على أن تعود قوات الجيش إلى ثكناتها وفق جدول زمني واضح.

ثانياً: سرعة إنشاء صندوق للأمن تقوم بعمله السلطة المحلية بالوادي والصحراء ويخصص له إيرادات محلية مستمرة على أن يخضع للشفافية والرقابة في عمله و يتم اتخاذ قرار انشائه خلال أسبوع من تاريخ اليوم من قبل السلطة المحلية بالوادي والصحراء.

ثالثاً: البدء في تركيب منظومة كاميرات مراقبة خلال شهر من اليوم وعلى السلطة المحلية البدء الفوري بذلك وعمل غرفة تحكم وربطها بغرفة العمليات المشتركة.

رابعاً: ضرورة تواجد محافظ حضرموت بشكل دوري وفاعل ليشرف على الملف الأمني بشكل مباشر.

خامساً: إعطاء الأولوية من مقاعد كلية الشرطة بحضرموت لأبناء الوادي والصحراء بما يتناسب مع مساحتها وأهميتها الجغرافية وما تعانيه من نقص.

سادساً: توفير احتياجات البحث الجنائي في وادي وصحراء حضرموت من أدوات ومواد ومعمل متنقل وعربات وكل ما من شأنه تسهيل عمل البحث الجنائي بكل فروعه.

إن هذه المقترحات هي ما توصلنا إليه بعد جهد متواصل ونقاش مستفيض مع العديد من الشخصيات المدنية والعسكرية وهي قابلة للإضافة والتعديل بما يحقق الأمن والاستقرار للوادي والصحراء.

*وفي حال عدم قيامكم بواجبكم تجاه تثبيت الأمن في الوادي والصحراء فعليكم تحمل النتائج المترتبة على ذلك, والتي قد تكون قاسية ومؤلمة.*

والله من وراء القصد ,,,

صادر في مدينة سيئون عن مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء بتاريخ 4 يونيو 2020م الموافق 12 شوال 1441 هـ 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص