مشايخ المهرة تقاطع فعالية الانتقالي وترفض جر المحافظة إلي العنف

استنكر مراقبون للشأن المهري تحركات عناصر المجلس الأنتقالي المدعوم من الإمارات، واتهموها بمحاولة جر محافظة المهرة إلى أتون صراعات داخلية. وكانت قيادات في المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات عقدت إجتماعاً اليوم السبت في مدينة الغيضة بعنوان "المهرة ترفض تصدير السلاح والإرهاب لجبهات الأخوان بشقرة وسقطرى." وقال المراقبون أن اللقاء الذي عقد اليوم السبت يظهر غياب كوادر وأعضاء الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي في المهرة، مشيرة إلى وجود خلافات شديد وعدم قناعتهم حول ما تم الإجتماع عليه . وأضافوا إلى أن غياب مشائخ ووجهاء المهرة يكشف حقيقة الرفض الشعبي لمثل تلك الدعوات، مشددة بأن المجتمعين لا يمثلون إلا أنفسهم وبأنهم خرجوا عن الإجماع لمشايخ وقيادات ووجهاء وقبائل المهرة . وأشاروا إلى إن المجتمعين فشلوا في اقناع أبناء المهرة ومشايخها ووجهاء بالمشروع الذي يسوقه الانتقالي في محافظة المهرة كما أنها تاتي ضمن المحاولات لتصدر المشهد السياسي كما أنها تسعى لجر المهرة إلى صراعات داخلية لتمرير أجندتها الشخصية والمشاريع الخارجية والتي أصبحت مكشوفة أمام الرأي العام المهري . وأكد مراقبون أن الانتقالي المدعوم من الإمارات ومن خلال مليشياته هو من قام بتصدير الإرهاب إلى محافظة سقطرى، منوهاً إلى أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها جزيرة سقطرى خلال الشهور الماضية والتي أعلنت سوى من الجهات الرسمية أو المواطنين وقام فيها الانتقالي بنقل عناصر مليشياتيه والمقاتلين إلى الجزيرة الآمنة والمسالمة . واختتموا بقولهم أن على العقلاء من أبناء المهرة المنتسبين إلى الانتقالي ، إلى ضرورة تحكيم العقل وإبعاد محافظة المهرة وأبنائها عن الصراعات والتجييش والتحشييد ضد أبناء المهرة وقبائلها