2020-07-20 الساعة 11:10م (يمن سكاي )
حذرت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الأحد، من انقطاع وشيك لخدمات الاتصالات والإنترنت بسبب "منع دخول سفن المشتقات النفطية" حسب بيان لوزارة الاتصالات الخاضعة لسيطرتهم في صنعاء.
وقالت الوزارة إن مؤسسات وشركات الاتصالات والبريد تواجه نقصاً حاداً في المشتقات النفطية جراء تعنت "تحالف دول العدوان"، حسب وصفها، واستمرارها في منع "دخول سفن المشتقات النفطية".
وأضافت في بيان لها نشرته وكالة سبأ بنسختها الحوثية "تحذر الوزراة من توقف كلي أو جزئي وشيك لشبكات الاتصالات والإنترنت في الجمهورية اليمنية جراء انعدام المشتقات النفطية".
يأتي ذلك في إطار حملات ضغط تمارسها ميليشيا الحوثي على الحكومة الشرعية والتحالف العربي، بدأتها مطلع الشهر الجاري.
وكان بيان صادر عن الشركة قال إن الشحنة المفرج عنها من مادة البنزين لا يمكنها أن تنهي الأزمة كونها لا تكفي إلا لعدة أيام.
واعتبرت، الإفراج عن تلك الشحنات الضئيلة محاولة لذر الرماد على العيون وبصورة لا تتناسب إطلاقا مع حجم الأزمة التموينية الراهنة والاحتياجات الفعلية للمشتقات في السوق المحلية والقطاعات الحيوية والتي وصلت إلى حد بالغ الخطورة .
وتشهد العاصمة صنعاء وعدداً من المحافظات الخاضعة للحوثيين، أزمة خانقة في المشتقات النفطية، جراء منع سفن النفط من الدخول، نتيجة إخلال ميليشيا الحوثي بالاتفاق المنظم لذلك، والذي تم برعاية المبعوث الأممي إبان مشاورات ستكهولم، وتقول الحكومة إنها وفرت بدائل عبر الناقلات من المناطق المحررة لكن الحوثيون رفضوا عبورها.
وفي وقت سابق قالت شركة النفط التابعة للحوثيين، في ما اسمته "نداء استغاثة للعالم وكافة المنظمات الإنسانية الدولية للقيام بمسؤولياتها لتفادي حدوث كارثة إنسانية خلال الأيام المقبلة"، إن حياة 26 مليون يمني مهددة بالخطر مع نفاذ ما تبقى من المشتقات النفطية.
يُذكر أن ميليشيا الحوثي تحتجز المئات من القطارات المحملة بالوقود، في نقاط التفتيش المسماة "منافذ جمركية" استحدثتها على الطرق السريعة الواصلة بين المناطق المحررة ومناطق سيطرتها، معللة عدم سماحها بعبور تلك القاطرات بأن المشتقات المحملة على متنها مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات.
