أهم الأخبار

العاهل السعودي: لن نتخلى عن الشعب اليمني حتى يستعيد كامل سيادته واستقلاله

2020-09-23 الساعة 08:41م (يمن سكاي )

قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إن "أدوات إيران" في اليمن تشكل مصدراً لتهديد أمن دول المنطقة والممرات المائية الحيوية للاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أنها لا تزال مستمرة في استهداف المدنيين باليمن والمملكة، حيث أطلقت أكثر من 700 صاروخ وطائرة مسيرة على الأراضي السعودية.

جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها أمام أعمال الدورة الـ75 لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عبر الاتصال المرئي.

وهاجم الملك سلمان إيران والتي قال إنها استغلت جهود السلام التي تبذلها بلاده " في زيادة نشاطه التوسعي، وبناء شبكاته الإرهابية، واستخدام الإرهاب، وإهدار مقدرات وثروات الشعب الإيراني لتحقيق مشاريع توسعية لم ينتج عنها إلا الفوضى والتطرف والطائفية".

وأشار الى استهداف "النظام الإيراني العام الماضي المنشآت النفطية في المملكة" معتبراً ذلك "انتهاك صارخ للقوانين الدولية، واعتداء على الأمن والسلم الدوليين، وبشكل يؤكد أن هذا النظام لا يعبأ باستقرار الاقتصاد العالمي وأمن إمدادات النفط للأسواق العالمية".

أضاف أن "تدخلات النظام الإيراني في اليمن من خلال انقلاب المليشيات الحوثية التابعة له على السلطة الشرعية أدت إلى أزمة سياسية واقتصادية وإنسانية، يعاني منها الشعب اليمني الشقيق، وتشكل مصدراً لتهديد أمن دول المنطقة والممرات المائية الحيوية للاقتصاد العالمي".

وقال العاهل السعودي إن المليشيات تعطل وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، وتعرقل جميع جهود التوصل إلى حل سياسي في اليمن، ولا تتجاوب مع جهود التهدئة وآخرها إعلان التحالف في شهر أبريل الماضي لوقف إطلاق النار استجابة لدعوة الأمم المتحدة ولإتاحة الفرصة لتعزيز جهود مكافحة تفشي جائحة كورونا.

وأشار الى أن النظام الإيراني و"عبر أدواته" مستمر في استهداف المملكة بالصواريخ البالستية التي تجاوز عددها ثلاثمائة صاروخ وأكثر من أربعمئة طائرة بدون طيار في انتهاك صارخ لقراري مجلس الأمن 2216 و2231.

وخاطب العاهل السعودي المجتمعين بالقول: "علمتنا التجارب مع النظام الإيراني أن الحلول الجزئية ومحاولات الاسترضاء لم توقف تهديداته للأمن والسلم الدوليين، ولا بد من حل شامل وموقف دولي حازم يضمن معالجة جذرية لسعي النظام الإيراني للحصول على أسلحة الدمار الشامل وتطوير برنامجه للصواريخ البالستية وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعايته للإرهاب".

وأكد أن "المملكة لن تتهاون في الدفاع عن أمنها الوطني، ولن تتخلى عن الشعب اليمني الشقيق حتى يستعيد كامل سيادته واستقلاله من الهيمنة الإيرانية، وستستمر في تقديم الدعم الإنساني للشعب اليمني الشقيق، كما سنواصل دعمنا لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وفقاً للمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار اليمني الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص