المبعوث الأممي ينهي زيارته إلى العاصمة المؤقتة ويقول إن الهجوم على مجلس الوزراء كان مدمراً

اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن‬، مارتن غريفيث، اليوم الخميس، زيارته إلى العاصمة المؤقتة، والتي استمرت لساعات فقط.

وأكد غريفيث، أن "الهجوم على مجلس الوزراء في عدن كان مدمراً، ليس فقط بسبب الخسائر المدنية الثقيلة بشكل مأساوي، ولكن أيضا لأن له تداعيات سياسية يمكن أن تثير عدم الثقة العميقة".

ونشر الموقع الرسمي لمكتب المبعوث الأممي أن "الزيارة تضمنت اجتماعات مع رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، وأعضاء مجلس الوزراء ومحافظ عدن، أحمد حامد لملس".

وقال غريفيث إنه ناقش آفاق العملية السياسية مع الحكومة "وشددت على انني ما زلت ملتزماً بدعم اليمن لإنهاء هذا الصراع بشكل شامل ومستدام من خلال التسوية السياسية المتفاوض عليها".

وهنا رئيس الحكومة على "تشكيل مجلس الوزراء ووصوله الى عدن وأثنى على عزم الحكومة في اعقاب الهجوم"، وأعرب كذلك عن أمله في وصول الوزراء بداية التعافي بعد عام خطير".

وقال المبعوث الأممي "أتمنى للحكومة كل النجاح في تخفيف معاناة اليمنيين وتحسين حياتهم اليومية وقدرتهم على تلبية احتياجاتهم الاساسية، وكذلك النهوض بالاستقرار وتعزيز مؤسسات الدولة".

وجدد غريفيث ادانته الشديدة للهجوم "الشنيع على أعضاء مجلس الوزراء عند وصولهم إلى عدن، والذي راح ضحيته ما لا يقل عن 25 مدنياً بينهم مسؤولون حكوميون وثلاثة من العاملين في المجال الانساني من لجنة الصليب الاحمر الدولية (اللجنة الدولية للصليب الأحمر في"، كما "قدم تعازيه لأسر الضحايا وشعب اليمن".

وكان غريفيث، قد وصل اليوم الخميس، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة "عدن"، في إطار جولة جديدة لإحياء عملية السلام المتعثرة في البلد الذي تعصف به الحرب منذ نحو 6 سنوات.

وبعد وصوله إلى مطار عدن الدولي، تجول المبعوث الأممي برفقة محافظ عدن في أجزاء من المطار للإطلاع على آثار الهجوم الصاروخي على المطار، كما زار معرضًا يتضمن صوراً للهجمات الصاروخية التي استهدفت المطار الأربعاء الماضي، أثناء وصول الحكومة اليمنية الجديدة.