2021-04-04 الساعة 03:04م (يمن سكاي - )
قالت الأمم المتحدة اليوم الأحد، إن التلوث بالألغام والذخائر غير المنفجرة المتناثرة في جميع أنحاء اليمن يعد خطرًا كبيرًا للوفاة والإصابة للمدنيين، حيث لقي 348 شخصًا حتفهم في عام 2020.
جاء ذلك في تقرير للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام، قال فيه إنه مع دخول اليمن عامه السابع من الصراع يستمر التلوث بالألغام في الازدياد في البلاد، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن وسلامة جميع اليمنيين.
وأضاف البرنامج أن "التلوث بالألغام يدمر أيضًا سبل العيش وله تأثير سلبي كبير على الاقتصاد".
وقال البرنامج إنه في عام 2020، قام المركز اليمني التنفيذي لمكافحة الألغام بمسح و /أو تطهير أكثر من 3.1 مليون متر مربع من الأراضي، وإزالة أكثر من 64 ألف من المتفجرات من مخلفات الحرب في 17 محافظة.
وأضاف أن ذلك العمل أتاح لأكثر من 177 ألف يمني السلامة والأمن في الزراعة والتمتع بقدر أكبر من التنقل للوصول إلى الخدمات الأساسية والعمل والترفيه والتعليم.
وأشار البرنامج إلى أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) تعتبر شريكًا رئيسيًا في العمل على الحد من خطر الذخائر غير المنفجرة في محافظة الحديدة.
وأضاف أنه بالتعاون مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، تقدم بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) الدعم الفني للإشراف على إزالة حقول الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في الموانئ الثلاثة الحيوية على البحر الأحمر وهي الحديدة والصليف ورأس عيسى (خاضعة للحوثيين)، والتي تستورد 80 في المائة من السلع الإنسانية التي تدخل البلاد.
وقالت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "دانييلا كروسلاك" وفقاً للبيان "لا يوجد مكان تتجلى فيه الصلة بين تهديد الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والقطاع التجاري والإنساني أكثر من حقول الألغام التي تلوح في الأفق فوق محافظة الحديدة".
وأضافت "مع شركائنا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نحن ملتزمون بدعم خبراء إزالة الألغام في اليمن لخلق مسارات آمنة لإيصال السلع التجارية الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين".
وتجاهل تقرير الأمم المتحدة الإشارة لمسؤولية جماعة الحوثي عن زراعة الألغام في المناطق اليمنية، حيث تتهم الحكومة اليمنية الميليشيا بزراعة أكثر من مليون لغم في المناطق التي سيطرت عليها.
