أهم الأخبار

جمال بن عمر ودبلوماسيون أمميون سابقون يطلقون مركزا دوليا لمبادرات الحوار

2021-04-07 الساعة 03:20م (يمن سكاي - )

أطلق المبعوث الأممي السابق لليمن جمال بن عمر وعدد من الدبلوماسيين السابقين في الأمم المتحدة اليوم "المركز الدولي لمبادرات الحوار". 

وقال بيان للمركز حصلت شبكة الصحافة اليمنية (يزن) على نسخة منه إن المركز يعد "أول منصة من نوعها في المنطقة تعنى بقضايا منع وفض النزاعات، وبناء السلام، وتيسير مبادرات الحوار الوطنية بين فرقاء الصراعات" في الشرق الأوسط وشمال وغرب إفريقيا.

وقال جمال بنعمر، رئيس المركز ووكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن في البيان، إن "الحاجة لإطلاق المركز الدولي لمبادرات الحوار نابعة من قناعة مؤسفة هي فشل كل عمليات الوساطة الدولية القائمة في وضع حد للصراعات المستعرة في المنطقة كما هو الحال في سوريا وليبيا واليمن. بالمقابل، فإن النموذج الوحيد للوساطة الناحجة في المنطقة جاء من تونس حيث قادت أربع منظمات محلية -دون دعم من الخارج أو تدخل من الأمم المتحدة- عملية الحوار الوطني الذي كان لنجاحه الفضل في فوزها بجائزة نوبل للسلام“.

 

وأضاف بنعمر أن ”المؤاخذة الثانية على الوساطات الدولية تكمن في غياب دور فاعل لأصحاب الشأن من المنخرطين مباشرة في النزاعات أو المعنيين بتداعياتها مقابل طغيان الأدوار الخارجية. ولأن أهل مكة أدرى بشعابها، فإننا نرى أنه من الضروري تمكين أبناء المنطقة من الاضطلاع بالدور الرئيس في صياغة الحلول لمشاكل بلدانهم، بعيدا عن التأثيرات والتجاذبات الدولية التي بينت بما لا يدع مجالا للشك أنها فاقمت الصراعات بدل حلها".

وحسب البيان فإن المركز الدولي لمبادرات الحوار "وضع خبرة مؤسسيه والعاملين فيه، ممن اشتغلوا لسنوات طويلة في عمليات الوساطة وحل النزاعات وبناء السلام وتيسير الحوارات الوطنية -داخل منظمة الأمم المتحدة وخارجها-، للمساعدة في إنهاء الاقتتال والانقسام السياسي في البلدان التي تشهد احتداما للصراع خلال العقد الأخير، وفي هذا الصدد، يسعى المركز إلى دعم كل المبادرات الوطنية والإقليمية الساعية لإنهاء حالات الاحتراب والانسداد السياسي، وبناء القدرات الوطنية في مجال الوساطة والحوار".

المركز يتخذ من نيويورك مقرا له، إضافة إلى مقرين في بيروت وتونس، ويضم في المجلس الاستشاري له إضافة إلى المبعوث الأممي السابق إلى اليمن جمال بن عمر كلا من:

وداد بوشماوي، وهي أول امرأة تونسية تنتخب لرئاسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وإحدى من أكثر سيدات الأعمال تأثيراً في إفريقيا.

إبراهيم فال وكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة، شغل على التوالي منصب الأمين العام المساعد لحقوق الإنسان ومدير مركز الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف.

يوسف  محمود هو وكيل سابق للأمين العام للأمم المتحدة، وقد ترأس عمليات السلام في عدد من البلدان كبروندي وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد.

هايلي منقريوس هو وكيل الأمين العام السابق والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى الاتحاد الأفريقي بين عامي 2013 و 2018.

طارق متري وكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة والممثل الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.

أحمد ولد عبد الله وزير الخارجية والتعاون الدولي السابق لموريتانيا، ووزير التجارة والنقل الأسبق، وكذلك سفير نواكشوط السابق لدى واشنطن ولدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل، والممثل الخاص للأمين العام في بوروندي الغارقة حينها في نزاع دام. كما شغل لاحقا نفس المنصب في غرب إفريقيا ثم في الصومال. وبعد التحاقه بمقر الأمم المتحدة، عمل كمبعوث خاص للأمين العام مكلف بالمهمات الخاصة.

ليلى زروقي الممثلة الخاصة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة، والرئيسة السابقة لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية - مونوسكو (يناير 2018 - فبراير 2021)، شغلت قبل ذلك منصب الممثلة الخاصة للأمين العام للأطفال والنزاع المسلح بين 2012 و 2017. وبهذه الصفة، ترافعت بشكل مستقل ونشط لنشر الوعي بحقوق الفتيان والفتيات المتأثرين بالصراعات المسلحة وإيلاء الأولوية لحمايتهم.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص