مكونات سياسية تكشف عن مقاطعتها للقاء الموسع بحضرموت

كشفت عددا من المكونات السياسية بحضرموت عن مقاطعتها للاجتماع الموسع الذي عقد في مدينة المكلا أمس الثلاثاء بدعوة من المحافظ اللواء الركن فرج سالمين البحسني.

وقالت أحزاب "التجمع اليمني للإصلاح، الحق، البعث العربي وملتقى شباب حضرموت التضامني" في بيان لها رداً على ما نشره إعلام محافظ حضرموت "لم نكن نتمنى أن نضطر إلى اتخاذ مثل هذه المواقف في مثل هذا الظرف الحساس والصعب إلا أننا قد وصلنا إلى قناعة تامة بأن مثل هذه اللقاءات لم ولن تؤتي أية ثمرة حقيقية يتم بها معالجة المشاكل التي يعاني منها أهلنا في حضرموت حسب ما أثبتت لنا تجارب سابقة في لقاءات سابقة مع هذه السلطة".

وأضاف البيان: "نؤكد على أننا نقف وبكل قوة إلى جانب أهلنا في حضرموت في ظل ما يعانونه من أوضاع معيشية صعبة وتردي للخدمات العامة وفي طليعتها معاناتهم المستمرة مع انهيار منظومة الطاقة الكهربائية خصوصاً في ساحل حضرموت ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم وعلى مشارف فصل الصيف الساخن جداً .

وتابع: "نؤكد للجميع بأننا سنظل مادين ايدينا وباذلين كل ما بوسعنا للتعاون مع كل من يريد لحضرموت الخير والرفاه والتقدم والازدهار وأن ينال المواطن حقوقه وينعم بثروته ويشعر بالرضى تجاه سلطته وإدارتها لمقدراته ومؤسساته"

وأشارت الأحزاب الى أنها "أصدرت البيان حتى لا يلتبس الأمر على المواطن الحضرمي في مسألة مشاركة الأحزاب والمكونات السياسية في اللقاء".

وأمس الثلاثا، حذر اجتماع موسع دعا له محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني، الحكومة مما وصفه بالإمعان في تجاهل حقوق حضرموت والتمادي في حرمان أبنائها من أبسط حقوقهم ومواصلة اتخاذ الإجراءات المجحفة بحقهم.

وقال بيان صادر عن اللقاء الذي عقد برئاسة المحافظ البحسني إن ما وصفه بـ"التجاهل لحقوق حضرموت ينذر بعواقب انفجار قد لا يتم احتواؤه للمجتمع المحتقن أصلا تحت ويلات الغلاء وانهيار العملة وانعدام الخدمات الأساسية في محافظتهم".

وذكر البيان الذي نشره إعلام المحافظ أن اللقاء الموسّع ضم "أعضاء مجلسي النواب والشورى بالمحافظة، إضافة الى والنُخب والأحزاب والقيادات والمستشارين والقيادات العسكرية والأمنية والمدنية ورؤساء وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية وأصحاب الفضيلة العلماء ومنظمات وقطاعي المرأة والشباب بالمحافظة".