حتى "فرزة صنعاء" سطوا عليها وطردوا مندوبيها ليعينوا مشرفين حوثيين بدلاً عنهم

شَكَا سائقو مركبات النقل(هيلوكسات-باصات) ارتفاع تكلفة استخراج "تصاريح" المرور والتنقل بين المحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإنقلابية، عقب خلاف بين سلطات الجماعة على إيرادات الرسوم المفروضة على وسائل النقل الصغيرة.

ثلاثة من سائقي تلك المركبات قالوا لـ"المصدر أونلاين" إن سلطات ميليشيا الحوثي استولت الاسبوع الماضي على عدة "فرزات" والتي تربط "صنعاء" بمحافظات أخرى، بعد أن طردت واعتقلت عدداً من مناديب تلك "الفرزات" المعينين من قبل "النقابة العامة للنقل والمواصلات"، و"الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري" التابعة لوزارة النقل الخاضعة لسيطرتهم.

وأشار ملاك المركبات الى ارتفاع سعر "الكوشن" (التصريح) بنسبة 100% عقب الخلافات الحوثية على الإيرادات المفروضة، ما أدى الى رفع رسوم التنقل على المواطنين بنسبة 40%.

في السياق قالت مصادر محلية إن المناديب الذين تم طردهم من "الفرزات" استحدثوا نقاط جديدة على مداخل مدينة "صنعاء" لإجبار أصحاب المركبات على دفع مبالغ اضافية الى جانب ما تفرضه سلطة الميليشيا.

والى جانب المبالغ الكبيرة التي تجنيها سلطة الحوثيين من المركبات الصغيرة، تفرض مبالغ مالية خيالية على وسائل النقل (الكبيرة-المتوسطة) في مناطق سيطرتها دون مراعاة لظروف الحرب التي أشعلتها منذ سبع سنوات.