أهم الأخبار

تسجيل صوتي خطير منسوب لقيادي في العمالقة يتحدث عن ما حدث في "الزاهر" بالبيضاء: منعوا عنا الذخيرة ومرور التعزيزات من النقاط

2021-07-15 الساعة 05:01م (يمن سكاي - )

تداول ناشطون في وسائل التواصل تسجيلاً صوتياً منسوباً لأحد قيادات قوات العمالقة التي شاركت المقاومة الشعبية في معركة مديرية "الزاهر" آل حميقان، بمحافظة البيضاء الشهر الجاري، كشف فيه تفاصيل خطيرة حول ما دار في المعركة التي انتصرت فيها المقاومة وقوات الجيش من العمالقة في البداية قبل أن تفقد ذلك النصر.

 

وبحسب مصادر متعددة فإن التسجيل يعود للعقيد حسن فضل بن شيخ الصلاحي، أحد القيادات في ألوية العمالقة، واعتبره "بيان حول ما حصل في الحرب في جهة الحبج وآل حميقان".

 

وأوضح الرجل أن قادة من آل حميقان اجتمعوا معه لمناقشة تحويل المعركة من "حراسة ورباط" إلى هجوم وتحرير وطلبوا "أن تأتوننا بتعزيزات" للهجوم من عدة جبهات، وقال إنهم ناقشوا معه موضوع النقاط والانتقالي، مضيفاً: فجلسنا مع قياداتنا في يافع وحصلت اجتماعات في الحد وشاورناهم في الموضوع وكان جوابهم: لا حرج عندنا في الحرب من جهة آل حميقان، أهم شيء أن لا يتم فتح الحرب من جهة يافع.

 

واستطرد: مضينا على هذا، وخلال الفترة كلها لم نطلق طلقة واحدة من حدود يافع وكانت الحرب كلها في بلاد آل حميقان وغيرها من المناطق، وكنا نضطر أن نمشي اربع ساعات على الأقدام نلتف على الحوثي من أجل أن لا نمر من طريق يافع التي تبعد عشر دقائق أو ربع ساعة فقط عن مناطق سيطرة الحوثي كي نخرج من الإحراج في إدخال يافع في الحرب.. هذا الذي مضينا عليه.

 

واستغرب الصلاحي مما يقوله البعض من أن "الحوثي قرب من يافع"، وقال: هذا شي عجيب استغرب ان يخرج من كثير من الناس ان الحوثي قرب من يافع، الحوثي له ثلاث سنوات من 2019 وهو في حدود، في جبل جميل، وقرب السر، في تلك المناطق وهذا شي معروف عند الجميع، الامر الثاني القول ان الحوثي ضرب الى يافع بسببكم ومن بعدكم، وهذه مثل اختها؛ الحوثي ضرب قبل سنتين الى حصاحص ومازالت ضربة الهاون في بيت من بيوتها، وضرب إلى نقطة امسر وغيرها.. فهذه أشياء حصلت من قبل.

 

وكشف الصلاحي في التسجيل عن أسباب ما وصفه بـ"الانكسار والانسحاب"، وقال إن له سببان رئيسيان، سبب للضعف وسبب للانكسار، مستطرداً: أما سبب الضعف فهو ما حصل علينا من التشديد في إيصال الذخيرة إلى الجبهات، حيث شدد علينا من خلال النقاط؛ اولاً نزل دحباش وأخذ لنا ذخيرة في الحبيلين (مدينة بلحج)، ومكث ثلاثة أيام مسجون في القطاع عند مختار النوبي وما أخرجناه إلا بعد وساطات وتعب، ثم قالو لنا أي ذخيرة لكم تكون عبر الحزام الامني.

 

وتابع قائلاً: تعاملنا عبر الحزام الأمني وعبر حسين صالح، ونزل سامي اللحجي وأتى لنا بأول دفعة، ثم في ثاني دفعة يُسجن سامي وهو باسم الحزام، يسجن في العسكرية وما خرج الا بتعب وبحثوا له عن عذر لحبسه.. خلاصة الأمر مضايقة في الذخيرة، ثم بعد قضية سامي توقف عنا إيصال الذخيرة وهذا أكبر سبب بتحويل الحرب من نصر إلى هزيمة.

 

وأوضح: كنا نتقدم على الحوثي ومعنا الهاونات الـ 120 ومدافع فإذا جاءت دباباتهم او البي ام بي تحركت مدافعنا وهربت هذه العربات فلما انتهت ذخيرة الـ23 بدأ الحوثي يخرجنا من الزاهر ومن قرب البيضاء حتى وصلنا إلى يافع، هذا السبب الكبير، توقف علينا وصول الذخيرة.. لنكن صرحاء مع أنفسنا.

 

واستطرد: السبب الثاني وهو سبب الانكسار، حصلت قصة من أخينا فهمان الصبيحي حيث ذهب يأتي بتعزيزات جزاه الله خير هو تحمل حرقة عن يافع وعن ال حميقان وتعامل معاملة طيبة وجاء برجاله وسلاحه وحصل انه ذهب يأتي بتعزيزات وكان قد كلمه القائد ابو خالد ان يأتي بتعزيزات من الصبيحة ومن أهل البيضاء ولم يشعر انه سيحصل له ما حصل فالرجل اجتهد وجاء بناس من اصحاب طارق، فلما وصلو الى يافع حصلت قصة عجيبة طوّل سجنهم وهكذا، ونحن لم نعرف بهذا الامر وكما قال ابو خالد انه لم يعرف انه سيأتي اصحاب طارق وبعدها أُوقف الطريق علينا واتصل بي صالح السيد واتكلم علي كلام شديد ثم حلف لي يمين بالله انه سيوقف وانه ما سيسمح لفرد واحد يدخل الى الجبهات.

 

وقال انه بعد ذلك "اعطيت الاوامر لنقطة العسكرية بمنع أي تعزيزات ومكثنا أربعة أيام تُردّ السرايا والله سرايا تُردّ من العسكرية، تُردّ سرايا بكلها، تأتي خمسة طقوم من ردفان، من اللواء العاشر ويوقفون ويمنعون من المضي، وهكذا أناس من عدن وأناس من لحج واناس من الضالع.

 

وتابع: أوقفو وصول التعزيزات فمكثت اربعة ايام حرب علينا وهجوم شرس وأُرهق المقاتلون، وأرهقت العمالقة وارهق ال حميقان.. فهذا هو سبب الانكسار وهذه رسالة ارسلها الى من يسأل.

 

وأضاف: نحن في الحقيقة والله قاتلنا مع ال حميقان فوجدناهم عظماء، وجدناهم رجال شجعان لا يجوز أن يتكلم عليهم انهم خانوا لا والله ما خانوا؛ قاتلوا قتال الأبطال وكانوا يتقدموا الصفوف وكانوا في الهجمات يهجمون ولا يأخذون الا القلة منا والأصل هم الذين هجموا وحاربوا وهم عظماء شرفاء ابطال لا يقال في حقهم شيء وضحوا بأكثر من ثلاثين قتيل واكثر من سبعين أو ثمانين جريح، اهل يافع ومن جاء من ضيوف ما في منهم الا قتيل واحد، فكيف بعد ذلك يقال عنهم ذلك.

 

وقال: قلبنا والله محروق عليهم والله (...) لكننا نصبرهم ونقول هذا في سبيل الله.. انتم قاتلتم سنوات دفاعاً عن دينكم وعرضكم وأرضكم ثم قاتلتم في هذا الهجوم وانتصرتم وحصل ما حصل.

 

وتابع: الحرب بيننا وبين الحوثي لم تنتهي، وما حصل من النقاط، هذا لا يمثل يافع، يافع لها مواقفها، قبائل الحد تقاتل معنا والحزام الأمني كثير منهم بقيادة حسين صالح يقاتلون معنا، ونزل حسين صالح بال بي تي ار وجاءت الامداد من يافع، انما هذا يمثل بعض القادة الذين فعلو هذا الشي، أما موقف يافع فهم برجالهم واموالهم، اشكر التجار والله لقد فعلو فعلا طيبا ووقفوا مواقف حميدة يشكرون عليها.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص