احتجاجات وأعمال شغب في عدن والمكلا للمطالبة بمعالجة التدهور الاقتصادي وتوفير الخدمات

قطع مواطنون محتجون اليوم الثلاثاء، عدداً من الطرق الرئيسية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، وطالبوا بتحسين الخدمات وتوفير الكهرباء التي تشهد انقطاعاً متكرراً خلال الأيام الماضية.

ووضع المحتجون الأحجار في عدد من الطرق بينها طريق (المكلا - عدن)، وأحرقوا إطارات السيارات لمنع الحركة، مع إغلاق جزئي للمحلات المجاورة وعدداً من الطرق الفرعية.

ويطالب المحتجون بتحسين الخدمات وإيقاف تدهور سعر العملة المحلية، وتوفير الكهرباء التي ساء وضعها كثيراً خلال الأيام الماضية وفقاً لسكان محليين.

وتأتي احتجاجات المكلا بالتزامن مع احتجاجات في عدن بدأت منذ ليل أمس الثلاثاء في مدينتي كريتر والتواهي، ورددت هتافات مناوئة للإنتقالي وقامت قوات الأمن التابعة للإنتقالي بإطلاق النار لتفريق المحتجين. إلا أن احتجاجات خرجت مجدداً صباح اليوم الثلاثاء في كريتر تندد بالحكومة الشرعية والتحالف وتتهمهم بالتقصير في توفير الخدمات للمواطنين.

كما تأتي هذه الاحتجاجات في ظل تبادل للاتهامات بين الحكومة والانتقالي الجنوبي، الذي أعلن في اجتماع له أمس أن عدم قيام الحكومة بواجباتها "يضاعف من معاناة المواطنين"، مؤكداً أنه "لن يتردد في اتخاذ الإجراءات المناسبة للتخفيف من معاناة المواطنين".

كما أكد المجلس "تأييده المطلق للوقفات الاحتجاجية السلمية التي نظمها أبناء محافظة حضرموت تنديدًا بالانهيار الاقتصادي والمعيشي والخدماتي"، داعياً الجماهير الحضرمية إلى "حماية المنشآت والمرافق الحكومية باعتبارها ملك الشعب، وعدم الانجرار خلف من يحاولون حرف مسار الاحتجاجات السلمية".