أهم الأخبار

المبعوث الأمريكي: الحوثيون وصلوا إلى طريق مسدود في هجومهم على مارب ولم ينفذوا اتفاق ستوكهولم

2021-09-15 الساعة 04:48م (يمن سكاي - )

شدد المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، "تيم لندركينغ"، الثلاثاء، على أهمية إيقاف الصراع المستمر في اليمن، بالتزامن مع تمويل العمليات الإنسانية وإيقاف الانهيار الاقتصادي.

 

جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج على قناة "بي بي سي" بعنوان "اليمن: مرحلة حرجة للتدخل الإنساني"، قدمته الزميلة "نوال المغافي"، وتابعه "المصدر أونلاين" وترجم مضمونه للعربية.

 

وقال ليندركينغ، إن استمرار القتال يؤدي لزيادة الأوضاع الانسانية سوءاً، مضيفاً "لهذا السبب ندعو الأطراف إلى وقف القتال، ولا سيما الهجوم في مأرب الذي هو أفظع مثال في الوقت الحالي والسماح للشرايين الاقتصادية في البلاد بالانفتاح". هذا ما سيعطي اليمنيين أملاً أن ينجح الجهد الدولي.

 

وقال إن الحوثيين من خلال مواصلة القتال وهجومهم في مأرب "لا ينتصرون في هذا الصراع. ووصلوا إلى طريق مسدود".

 

وأكد أن لدى جماعة الحوثيين مخزون من المشتقات النفطية وقد رأينا "استخدامهم للسوق السوداء لرفع أسعار الوقود بشكل يفوق قدرة اليمنيين العاديين".

 

وأشار إلى فشل الحوثيين "في الالتزام باتفاقية ستوكهولم"، متهماً الجماعة باستخدام الإيرادات "لدعم المجهود الحربي - كما هو الحال في الهجوم في مأرب – بدلا من استخدام الأموال لصالح موظفي الخدمة المدنية كما ذكرت سابقًا".

 

وقال إن بلاده تدعم جهود السلام وترفض القيود على ميناء الحديدة وعرقلة الوصول والتنقل.

 

وفي البرنامج الذي شاركت فيه مديرية الوكالة الأمريكية للتنمية "سامنثا باور"، والمدير التنفيذي لمنظمة الغذاء في اليمن "ديفيد بيزلي"، أكد المبعوث على أهمية الاستجابة الإنسانية وضرورة إيقاف الصراع واقتناع الاطراف بأهمية التوقف عن الحرب.

 

وتحدث عن "دعم واسع لجهود السلام الأكثر شمولاً التي تبنى على الطلب القوي داخل اليمن من أجل السلام ومعارضة الهجوم المكلف في مأرب".

 

وأوضح أن "تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة هانز جرندبيرج، سيجلب زخما جديدا لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة".

 

وقال: "لا يمكننا تجاهل حقيقة أن تآكل الاقتصاد وانهيار الخدمات الأساسية يستمر في زيادة الأزمة الإنسانية في جميع أنحاء اليمن. الكثير من الأشخاص الذين ينظرون إلى الوضع، يقولون إنه وضع ميؤوس منها".

وتابع: أنا لا أراها بهذه الطريقة. ولا تراها الولايات المتحدة بهذه الطريقة. وملايين اليمنيين والعاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء اليمن لم يفقدوا الأمل أيضا. إنهم يعملون بلا كلل لرعاية الفئات الأكثر ضعفًا والتكيف وإيجاد طرق جديدة وإعالة أسرهم ومجتمعاتهم.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص