2022-01-19 الساعة 04:17م (يمن سكاي - )
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة، اليوم الأربعاء، تُسلم اللواء الايرلندي المتقاعد "مايكل بيري" مهام رئاستها ورئاسة اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة، غربي اليمن.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته بعثة (أونمها) على حسابها بتويتر، رحبت فيه بشدة برئيسها الجديد.
وأواخر ديسمبر، عين الأمين العام للأمم المتحدة "انطونيو غوتيريش" الجنرال الايرلندي مايكل بيري رئيسا لبعثة الأمم المتحدة في الحديدة خلفاً للفريق الهندي " أبهيجيت جوها" الذي انتهت مهمته كسابقيه دون أحراز أي تقدم.
والرئيس الجديد للبعثة، هو لواء متقاعد في الجيش الأيرلندي حاصل على البكالوريوس والماجستير في استراتيجيات الأمن القومي.
وعمل بيري بين عامي 2016 و2018 رئيسا وقائدا لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبمان (اليونيفيل)، وأمضى 10 سنوات في عمليات الانتشار الأممية بالخارج، بما في ذلك في أفغانستان والبوسنة والهرسك والعراق ولبنان والصومال وأوغندا.
وهذا رابع جنرال تعينه الأمم المتحدة لقيادة بعثتها الخاصة بدعم تنفيذ اتفاق الحديدة التي تشكلت بموجب اتفاق ستوكهولم المبرم بين الحوثيين والحكومة نهاية عام 2018م.
ويفترض أن تعمل البعثة، على دعم تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفاً لإطلاق النار في الحديدة، وانسحاب جميع القوات من الموانئ الثلاثة والمدينة، وتسليمها لقوات محلية، إلا أن التعثر ما زال سيد الموقف حتى اليوم رغم فشل ثلاثة جنرالات في تحقيق تقدم لتنفيذ الاتفاق.
ويأتي تسلم بيري لمهامه، في ظل حالة من الشلل في الجهود الأممية وتبادل الأطراف الاتهامات بشأن استخدام موانئ الحديدة في العمليات العسكرية.
كما يأتي، بعد أسابيع قليلة من انسحاب القوات المشتركة من جنوب المدينة ومديريات الدريهمي وحيس، وفتحها جبهات جديدة، يقول التحالف إنه يدعم عملياتها خارج نطاق اتفاق ستوكهولم.
