2022-07-02 الساعة 03:38م
قال مصدر أمني إن وحدات من قوات الحزام الأمني وصلت، بعد ظهر اليوم السبت، إلى مدينة شقرة الساحلية مكان تمركز القوات الحكومية شرقي زنجبار مركز محافظة أبين،
وتأتي هذه الخطوة ضمن استعدادات القوات لإطلاق حملة أمنية واسعة تحت إشراف ومشاركة قوات الأمن العام في أول تعاون بين الطرفين منذ أعوام.
ويقول المصدر الأمني لـ"المصدر أونلاين" إن وحدات من الحزام الأمني بقيادة عبد الرحمن الشنيني نائب قائد الحزام دخلت مدينة شقرة الساحلية واستقبلتها قيادات من القوات المشتركة والأمن العام ومحور أبين قبل أن تتوزع هذه الوحدات في مواقع متفرقة في البلدة الساحلية وسلسلة جبال العرقوب.
وأفاد المصدر الأمني أن قيادتي القوتين عقدتا لقاءً في "قرن الكلاسي" قرب "شقرة" لمناقشة الاستعدادات لبدء الحملة الأمنية الواسعة التي من المقرر أن تنطلق خلال الساعات القادمة لتأمين مديريات المنطقة الوسطى ( لودر، مودية، الوضيع، جيشان).
وبحسب المصدر فإن الحملة الأمنية ستنطلق بشكل مزدوج بالتزامن لتأمين الطريقين الجبلي والساحلي اللذين يؤديان لمديريات المنطقة الوسطى، ومديريتي "المحفد" و"أحور" فيما من المرجح أن تصل وحدات أخرى من الحزام الأمني إلى شقرة في وقت لاحق.
وقال المصدر إن قوات أمن أبين استعدت بكامل قوامها ووضعت قوات احتياطية في شقرة لتأمين المنطقة أثناء الحملة الأمنية التي تشرف عليها القوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا.
وخلال العامين الماضيين شهدت مديريات المنطقة الوسطى ومديريتا المحفد وأحور عمليات اغتيال استهدفت قادة وجنوداً في القوات الحكومية والمجلس الانتقالي وأعمال تقطع طالت مدنيين ومسافرين على الطريق الدولي لكن هذه الحوادث تصاعدت وتيرتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
والأسبوع الماضي التقى قائد القوات الحكومية المشتركة العميد "سند الرهوة" وقائدا قوات الأمن العام والخاص العميد علي ناصر الكازمي والعقيد محمد العوبان بالعميد عبد اللطيف السيد قائد الحزام الأمني في أبين في منطقة "الشيخ سالم" التي ظلت منطلق الصراع بين الطرفين العامين الماضيين.
وخرج اللقاء باتفاق يتضمن مشاركة القوات التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي في الحملة الأمنية لتأمين المحافظة تحت إشراف مدير الأمن العام على أن تعود هذه القوات إلى مواقعها السابقة عقب الانتهاء من الحملة الأمنية.