أهم الأخبار

أحمد علي عبدالله صالح يتخرج عن صمته ويتحدث حول السلام والتصالح ويتحدث عن "دسائس ومؤامرات" تستهدف حزب المؤتمر

2022-08-04 الساعة 04:35م (يمن سكاي - )

تحدث أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس الأسبق، يوم الأربعاء، عن "دسائس ومؤامرات" تستهدف حزب المؤتمر الشعبي العام من داخل صفوفه.

 

وقال أحمد علي في كلمة وجهها لأعضاء الحزب وأنصاره إن "المؤتمر الشعبي العام يواجه حالياً، حملات تشويه ممنهجة، ودسائس ومؤامرات تستهدف هذا الكيان الذي انبثق من صفوف الشعب وحقق له كل ما يطمح له من الإنجازات الوطنية والاستراتيجية الشامخة".

 

وأشار الى أن "الحزب ظل مطمَعَاً للطامعين والمتربصين في الداخل والخارج، حتى وصل الحال إلى استهدافه من داخل صفوفه، للأسف".

 

ولم يحدد أو يوضح نجل الرئيس السابق في كلمته الأعضاء الذين يسعون تفتيت واستهداف الحزب المنقسم منذُ بدء الحرب التي أشعلت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

 

ويتعرض رئيس حزب المؤتمر جناح صنعاء، صادق أمين أبو راس لهجوم شرس واتهامات بالخيانة من قبل وسائل إعلام ونشطاء تابعين لميليشيا الحوثي، يتصدر القيادي في الميليشيا عبدالسلام جحاف، والذين عينته الميليشيا مؤخراً عضوا في مجلس الشورى.

 

وتابع أحمد علي في كلمته: "ظلوا ينهشون في حزب المؤتمر ويحاولون استلابه وتجزئته ظناً منهم أنه لقمة سائغة وتركة سهلة أو سائبة يمكن تقاسمها والاستيلاء عليها، ناسين أن المؤتمر كيان وطني وشعبي كبير وموحد محمي بجماهيره وأنصاره ومحبيه".

 

واستطرد بالقول أن "حزب المؤتمر "غير قابل للقسمة أو التجزئة والاستلاب تحكمه لوائحه التنظيمية الداخلية ومنهجه الفكري ومواقفه ومبادئه التي أنشئ على أساسها ومارس دوره وما يزال لخدمة الوطن والشعب، وهو سيظل وكما كان دوماً رمزاً للوطنية والاعتدال والنهج العقلاني المتزن وصمام أمان للوطن والشعب في مواجهة كل الخطوب والتحديات وتاريخه يشهد له بكل ما هو مشرف ويدعو للفخر والاعتزاز".

 

وقال إن "ما يواجهه الحزب اليوم من محاولات بائسة وتكالب لتحقيق مصالح ذاتية أنانية ستبوء بالفشل الذريع وسيظل المؤتمر درعاً حصيناً ووحدة متماسكة وتنظيماً رائداً همه الوطن ومصالح الشعب".

 

ودعا الى "إيقاف هذا النزيف المدمِّر والمستنزِف للأرواح والممتلكات والقدرات وتهديد الوجود والنسيج الوطني الواحد وجعل مستقبل الأجيال اليمنية في مهب الريح".

 

وتحدث عن السلام في اليمن وقال: "حان الوقت أن يتوقف نزيف الدم اليمني وأن يتطلع الجميع نحو رحاب السلام العادل والشامل، وأن يتوافق اليمنيون فيما بينهم مهما تعددت انتماءاتهم أو تباينت توجهاتهم على كلمة سواء تضع حداً لكل هذه المعاناة القاسية التي يعيشها الشعب اليمني على امتداد الوطن كله، شماله وجنوبه، شرقه وغربه".

 

وأضاف: "حان الوقت أن يكون التصالح والحوار أساساً للتفاهم ومدخلاً لبناء وطن يتسع للجميع، والسلام هو الغاية النبيلة التي يجب أن يسعى إليها الجميع مهما كانت هناك من الصعاب والتحديات".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص