2022-08-04 الساعة 09:00م (يمن سكاي - )
كشف رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، أن مجلس القيادة الرئاسي سيشكل وفداً مشتركاً لمفاوضات مرتقبة بين الحكومة ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران، سترعاها الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن.
وأضاف الغيثي، في تصريحات نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، اليوم الخميس، أن الوفد المشترك سيضم ممثلين عن هيئة التشاور والمصالحة التي تضم خمسين عضوا ويرأسها الغيثي نفسه.
وأشار إلى أن تعنت مليشيا الحوثي وعدم تنفيذ التزاماتها الواردة في اتفاق الهدنة، هو الذي قلص مدة سريانها إلى شهرين فقط. بدلا عن ستة أشهر وهي الفترة التي اقترحها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرندبيرج.
وقال إن "المرحلة الحالية هي مرحلة توحيد الصف والقرار ووحدة الهدف فيما يتعلق بمواجهة المخاطر والتهديدات".
واستبعد الغيثي، حدوث تمديد إضافي آخر للهدنة، في حال لم تثبت مليشيا الحوثي صدق نواياها عمليا، عبر فتح طرق تعز، والوفاء بتعهداتها بموجب بنود الهدنة التي تنتهي في الثاني من أكتوبر المقبل.
وأكد على أهمية تقديم المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، "إطارا واضحا لعملية سياسية شاملة، وتصورا دقيقا ومفصلا للحل يشمل الجانب السياسي والإنساني والترتيبات العسكرية والأمنية. ويتضمن الالتزامات والاتفاقات الدولية والإقليمية، وفي طليعتها قرارات مجلس الأمن، واتفاق الرياض ومخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي".
وتابع: "هناك حاجة لاستيعاب كل هذه التطلعات والمطالب السياسية في تصور شامل لعملية سلام ناجحة".
وذكر، أن هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، هي الجهة المعنية بإحلال السلام وفق إعلان نقل السلطة تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي. ومسؤولة عن المقاربة بين المكونات والقوى السياسية اليمنية، مشيراً إلى أن الهيئة تمثل كل الأطراف والقوى السياسية، وهو ما يجعل مسألة النقاش والتشاور والتوافق أمرا ممكنا.
وأشار، إلى أن تطلعات ومطالب وحقوق الأطراف السياسية داخل الهيئة ستكون حاضرة بشكل مشترك ومتفق عليه تحت مظلة الأمم المتحدة. وفق قوله.