أهم الأخبار

قلق أمريكي فرنسي أوروبي وصمت سعودي إماراتي إزاء أحداث شبوة

2022-08-12 الساعة 07:37م (يمن سكاي - )

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والاتحاد الأوربي، عن قلقهم العميق إزاء أحداث و"أعمال العنف" التي شهدتها محافظة شبوة جنوب البلاد، الأسبوع الفائت.

جاء ذلك في بيانات مقتضبة نشرتها حسابات بعثاتها المعتمدة لدى اليمن على موقع تويتر.

وقال السفير الأمريكي لدى اليمن "ستيفن فاجن"، في رسالة على تويتر " تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق بشأن العنف في شبوة".

وأضاف: "ترحب الولايات المتحدة بجهود الرئيس العليمي ومجلس القيادة في تهدئة الوضع".

وقالت السفارة الفرنسية لدى اليمن، في بيان مقتضب، "تعرب فرنسا عن قلقها إزاء أعمال العنف في محافظة شبوة".

ودعت إلى "التهدئة والتعايش السلمي لما فيه مصلحة الشعب اليمني".

من جهته، عبر الاتحاد الأوروبي "عن قلقه إزاء العنف الأخير في شبوة والأنباء عن الخسائر في الأرواح".

وقال بيان بعثته لدى اليمن "يرحب الاتحاد الأوروبي بجهود الرئيس رشاد العليمي ومجلس القيادة الرئاسي لخفض التصعيد".

ولم يصدر أي موقف إزاء أحداث شبوة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دولتا التحالف الداعم للشرعية، والمنخرطتان بشكل مباشر في الأحداث السياسية والعسكرية في البلاد.

كما لم يصدر أي موقف عربي وخليجي إزاء تطورات الأحداث في شبوة، والتي تمثل أول اختبار لمجلس القيادة الرئاسي الذي جراء تشكيله في أبريل بقرار من الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي، وفقا للتوافق السياسي الذي تمخضت عنه المشاورات اليمنية المنعقدة في ذات التاريخ في الرياض.

وفجر الإثنين، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والأمن، وقوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

ومساء الإثنين، تدخّل مجلس القيادة الرئاسي وأصدر قرارات بإقالة 3 من قيادات الجيش والشرطة في محافظة شبوة، وتعيين 3 قيادات جديدة.

ولاحقا تطورت المواجهات بشكل عنيف بين القوات المتقاتلة، قبل أن يتدخل الطيران الإماراتي المسير لصالح قوات المجلس الانتقالي، ما أفضى لسيطرة القوات المنادية بالانفصال على كامل مدينة عتق، ومقتل وجرح العشرات من القوات الحكومية والمدنيين.

وفي وقت متأخر الأربعاء، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، تشكيل لجنة لتقصّي الحقائق في المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، وتحديد مسؤولية السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية.

لكن اللجنة المشكلة برئاسة وزير الدفاع وصلت عتق في وقت سابق الخميس، بعد حسم المعركة لصالح الانتقالي، قبل أن تغادر المحافظة بعد لقاء شكلي مع محافظ شبوة التي تتهمه القوات العسكرية والأمنية وأحزاب سياسية بالوقوف وراء تفجر الأوضاع في شبوة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص