2022-08-13 الساعة 01:18ص (يمن سكاي - )
كشفت مصادر برلمانية، يوم الجمعة، عن تأجيل جلسة مجلس النواب التي كان يفترض عقدها يومي الأحد والاثنين القادمين، إلى أجل غير مسمى، بسبب التطورات العسكرية التي شهدتها محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن.
وكان رئيس مجلس النواب ونائبه وأعضاء في المجلس وصلوا يوم الخميس إلى العاصمة المؤقتة عدن، استعداداً لعقد البرلمان جلسات يومي 14 و15 اغسطس الجاري لمناقشة وإقرار موازنة الدولة للعام 2022 ومناقشة وإقرار القانون المنظم لعمل مجلس القيادة الرئاسي وهيئة التشاور والمصالحة.
ونقلت وكالة "شينخوا" الصينية، عن مصدر بهيئة رئاسة مجلس النواب قوله، إن "جلسة للبرلمان اليمني كان من المزمع أن تنعقد خلال يومي الأحد والاثنين المقبلين (14 و15 أغسطس الجاري)، لن تنعقد في وقتها، وتأجلت إلى أجل غير مسمى".
وبحسب المصدر "فإن تأجيل جلسة البرلمان يأتي على خلفية التطورات العسكرية في محافظة شبوة، حيث أن ما حدث في عتق غير مرضى عنه من غالبية أعضاء المجلس".
وأكدت مصادر برلمانية لـ"المصدر أونلاين" تأجيل جلسة مجلس النواب إلى أجل غير مسمى.
وقالت المصادر إن نواب في الكتلة البرلمانية الموالية للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الذي يرأسه طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي، غادروا، صباح الجمعة، العاصمة المؤقتة عدن إلى المخا، بإيعاز من المكتب احتجاجاً على تهميش الرئيس العليمي لأعضاء المجلس وعدم مشاركتهم في اتخاذ القرارات.
وأوضحت المصادر أن نواباً آخرين أبلغوا بإلغاء تذاكر الطيران التي تم حجزها لهم في وقت سابق وتأجيل الجلسة إلى موعد سيقرر في الأيام القادمة، وأن بعضهم عادوا من مطارات المدن التي يقيمون فيها بعد أن تم إبلاغهم بتأجيل الجلسة وإلغاء حجوزات الطيران.
وشهدت مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، خلال الأيام القليلة الماضية، اشتباكات دامية بين قوات الجيش والأمن من جهة، وقوات موالية للمجلس الانتقالي، حسمتها الطائرات المسيرة الإماراتية لصالح قوات الأخير والتي فرضت سيطرتها على كامل المدينة.
ودفعت احداث عتق، عضو مجلس القيادة عبد الله العليمي باوزير لتقديم الاستقالة التي رفضها رئيس المجلس، فيما لوح حزب الإصلاح بتجميد مشاركته في مختلف مؤسسات الدولة، مطالبا بإقالة محافظ شبوة عوض باوزير والذي تتهمه قوات الأمن والجيش بتفجير الأوضاع العسكرية في المحافظة.
وعبر أعضاء في مجلس النواب عن استيائهم من طريقة تعامل مجلس القيادة الرئاسي مع الأحداث وصمته عن قصف طيران مسير يعتقد أنه تابع للإمارات لقوات الجيش والأمن في عتق.