أهم الأخبار

لقاء للعليمي ورئيس المجلس الانتقالي مع هيئة التشاور والمصالحة برئاسة القيادي في الانتقالي الغيثي

2022-08-14 الساعة 05:45م (يمن سكاي - )

ناقش لقاء ضم رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي وعضو المجلس عيدروس الزبيدي، ورئاسة هيئة التشاور والمصالحة "جهود تعزيز التوافق الوطني القائم، ووحدة الصف، والشراكة المنشودة على مختلف المستويات".

وقالت وكالة سبأ الحكومية "إن رئيس وعضو مجلس القيادة الرئاسي، تبادلا الحديث مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، بشأن مستجدات الأوضاع الداخلية، والجهود المطلوبة لحشد كافة القوى والمكونات الوطنية حول مشروع استعادة الدولة وتحقيق السلام والاستقرار، وترسيخ انتماء اليمن الى حاضنته العربية".

وتناول اللقاء برنامج هيئة التشاور والمصالحة ومتطلبات تفعيل دور الهيئة في مساندة مجلس القيادة الرئاسي.

وحسب وكالة سبأ، أكدت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة "دعمها لقرارات مجلس القيادة الرئاسي، وإصلاحاته الرامية للوفاء بمهام المرحلة الانتقالية، بموجب إعلان نقل السلطة، والمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة".

وتكررت تأكيدات رئيس مجلس القيادة الرئاسي على وحدة المجلس والتزامه بنهج التوافق وذلك في أعقاب المواجهات الدامية التي شهدتها محافظة شبوة، بين القوات المدعومة إماراتياً وبين قوات الجيش والأمن بالمحافظة، والتي انتهت الأربعاء بتدخل الطيران الإماراتي لصالح الانفصاليين.

وتصاعدت حدة الانتقادات لطريقة عمل المجلس الرئاسي الذي بات الانتقالي الجنوبي يسيطر على القرار فيه وإليه تذهب معظم التعيينات في مفاصل الدولة.

ويأتي اللقاء، مع هيئة التشاور والمصالحة، في الوقت الذي كان يفترض أن يعقد مجلس النواب جلسته لمناقشة القانون المنظم لآلية عمل مجلس القيادة والهيئة المساندة له في اتخاذ القرارات المصيرية والسياسية وفق مبدأ التوافق.

وتأجلت جلسات البرلمان، والتي كان مقرر انطلاقه اليوم الأحد في العاصمة المؤقتة عدن، إلى أجل غير مسمى، بسبب التطورات العسكرية التي شهدتها محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن.

الجدير بالذكر أن عضو مجلس القيادة طارق صالح غادر قبل أسبوعين العاصمة المؤقتة عدن، ويقيم حاليا في المخا ولم يحضر اجتماعات مجلس القيادة الأخيرة، كما لم يحضر عضو المجلس سلطان العرادة، تلك الاجتماعات، في مؤشر على رفضهم ما يحدث من عدم تطبيق بنود إعلان نقل سلطة رئيس الجمهورية ونائبه كاملة للمجلس والصادر مطلع أبريل الماضي.

وعلم المصدر أونلاين، في وقت سابق أن عضو مجلس القيادة "عبدالله العليمي باوزير"، غادر عدن أيضاً، ليلتحق بعضو المجلس عثمان مجلي والذي غادر عدن، وظهر في الأردن بالتزامن مع أحداث شبوة.

وكان العليمي باوزير، قدم استقالته لرئيس المجلس احتجاجا على أحداث شبوة، وتهميش أعضاء المجلس في اتخاذ القرارات.

وينص إعلان نقل السلطة على تطبيق مبدأ التوافق واتخاذ القرارات في مجلس القيادة بالغالبية البسيطة، قبل أن يصدرها رئيس المجلس رشاد العليمي وتصير حيز النفاذ قانوناً.

وينص ذات الإعلان، على أنه وفي حال لم تتحقق أغلبية بسيطة في مجلس القيادة، تحال القرارات والمواضيع المطروحة إلى اجتماع يضم المجلس وهيئة التشاور والمصالحة المكونة من 50 عضواً ليتخذ القرار ضمنها بالأغلبية المريحة، قبل أن يصدرها رئيس المجلس كقرارات جمهورية وتوجيهات رئاسية.

إلا أن هيئة التشاور ولمصالحة التي لم تعقد الا اجتماعا واحدا لكامل أعضائها، ظلت وحتى اليوم دون ممارسة المهام المناطة بها بموجب اعلان نقل السلطة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص