طالب بصرف راتبه.. ميليشيا الحوثي تواصل إخفاء الدكتور "إبراهيم الكبسي" بشكل قسري للأسبوع الثالث على التوالي

تواصل سلطة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، إخفاء الأكاديمي "إبراهيم الكبسي" بشكل قسري للأسبوع الثالث على التوالي بأحد سجونها في العاصمة صنعاء.

وقال أصدقاء ومقربون من الدكتور "الكبسي" إنهم فقدوا التواصل معه منذُ الـ 21 من شهر يوليو الماضي، وهو تاريخ آخر منشور على صفحته بـ"فيسبوك"، مؤكدين أن سلطة الميليشيا تقف خلف عملية الاختطاف والاخفاء القسري، خصوصا وأنه تعرض لتهديدات مستمرة من قبل الجماعة على خلفية نشاطه في وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي 20 يوليو أكد الدكتور "الكبسي" تعرضه للتهديد والشتيمة من قبل مسلحي وعناصر الميليشيا، وقال على صفحته بفيسبوك "طالبت بحقوقي وحقوق الموظفين المشروعة في صرف المرتبات، فجاؤوني صباح يومنا هذا الأربعاء (20يوليو) إلى باب منزلي ليهددوا ويشتموا، فماذا بقي لنا في هذا الوطن من حقوق وحريات وكرامة؟".

وحمل الأكاديمي "إبراهيم الكبسي" سلطة الميليشيا الذي اختطفته لاحقاً "مسؤولية سلامته الشخصية وسلامة كافة اسرته".

ويحسب المصادر المقربة فإن "أسرة الكبسي لم تتمكن من التواصل معه منذ اعتقاله قبل ثلاثة أسابيع، ولم تصل الى معلومات حول مكان اخفائه"، مشيرة الى أنه كان يطالب براتبه وزملائه قبل عملية الاختطاف.

وكان الكبسي قد دعا مطلع شهر مايو الماضي الى الإضراب الشامل في كافة المؤسسات الحكومية، للمطالبة بصرف رواتب موظفي الدولة التي قطعتها الميليشيا طيلة السنوات الماضي.

وبشكل متكرر انتقد الدكتور "الكبسي" سلطة وقيادات الميليشيا التي قطعت رواتب الموظفين في حين تعيش وضعا اقتصادياً مختلفا في ظل نهب موارد وايرادات الدولة منذ ثمان سنوات.